النجم الصاعد في فن الطهي (الشيف الأردني مهند جرادات) يبدع في ابتكاراته في عالم الطهي

#سواليف – سناء جبر

فيما زال غضًّا، بلغ حديثًا ثلاثة وعشرين ربيعًا فقط ، إلا أن بصماته في #عالم_الطهي والمأكولات تحكي عنه وتقدمه في هذا العالم الابتكاري المتجدد. نعم، فقد كان لمهند #جرادات لمسات ابتكارية تجديدية ذات تأثير كبير على مشهد الطهي بمجمله. بدأ حياته صاحب شخصية قيادية لها حضورها في مختلف المواقف. اكتشف حبه للطهي في عمرٍ صغير؛ حيث كان يساعد والدته في أعمال الطبخ و صناعة الحلويات ويصرّ على التغيير ويقترح إضافة نكهات جديدة ويختار بدائل لأصناف البهارات المعتادة، ويحسن التذوق، كان اليد اليمنى في إعداد العزائم والولائم ويتعهدها من ألفها إلى يائها. فاجأ الجميع بأنه يرغب بدراسة فن الطهي وليس في أي كلية أو معهد، بل في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي الرموقة في الأردن
( Royal Academy of Culinary Arts)
‏ ولأنه يترتب على العائلة والوالدين خصوصًا دعم أولادهما وتنمية الشغف لديهم، فقد أخذا بيده وشجعاه على متابعة شغفه واللحاق بطموحه ليكون ما يحب في المكان الذي يقدره ويحترم شغفه وتفوقه. عند تخرجه من الأكاديمية الملكية عام 2019، كان واحدًا من أفضل الطلاب موهبةً وأداء وتفوقًا، وقد مضت الأيام وهو يصعد درجات السلم واحدة تلو أخرى وهو يثبت للجميع تميّزه وحبه اللامنتهي لما يصنعه وإنكم بالتأكيد سترون من خلال ما تتذوقونه امتلاكه لموهبة فريدة قلّ ما نجدها عن شيف حديث السن لكن عظيم التجربة والشغف.

أحرز إنجازات ملحوظة وسجلت له أدوار مهمة في عالم الطهي، وارتقى هذا الطاهي الموهوب في أدواره ورتبه ودرجاته بطاقات عالية وشغف خلّاق لصنع تجارب طعام استثنائية. بدءًا من الفوز بميدالية ذهبية في مسابقة Horeca في الأردن انتقالًا إلى تمثيل الأردن وجامعته في أولمبياد الشيف الشاب ( Young Chef Olympiad ) الذي عقد في الهند. ويمكننا أن نرى في رحلة هذا الشاب الفتيّ (مهند جرادات) رحلة تفانٍ ومهارة وطموح لا تَحدُّها حدود. (مهند) حاليًّا، يعمل حاليا في مطعم ( Le Pavillon ) في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية نيويورك. وبالنظر إلى التصنيف العالمي، فهو مطعم مشهور معروف حائز على Michelin Star، ويملكه الشيف الفرنسي الشهير Daniel Boulud ، ويزوره كبار الضيوف والزوار ورجال السياسية الذين يتذوقون سرّ النكهة ويبدعون في اختيار مكانٍ يأسر رواده بإبداعاته المبتكرة في الطهي.

وهنا، لا بد لنا أن نتوقف قليلًا ونقف احترامًا لفهم قصة حبه للطهي وتعلقه به. فمنذ صغره ، أظهر الشيف الأردني مهند جرادات شغفًا فطريًا بفنون الطهي. مع ميلٍ طبيعيٍّ للنكهات وفضول وحبٍّ للتجربة لا ينتهي في المطبخ. فعاطفته وتاريخه مبكر مع المطبخ والنكهات والتذوق والابتكار والتجديد في عالم الطهي.