عمون - استهجن رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه، المهندس عبدالله عكاش الزبن، السياسة التي تتبعها وزارة الزراعة للاستيراد الخضار والفواكه، بالرغم من توفرها بكميات انتاج كبيرة تزيد عن حاجة السوق المحلي، وبجودة اعلى من المستوردة.
وقال الزبن في حديثٍ لـ عمون، إن وزارة الزراعة سمحت بإدخال كميات كبيرة من الخوخ والثوم والبطاطا واليمون، تزامنًا مع توفرها بكميات كبيرة تغطي حاجة السوق المحلي وبجودة أعلى من المستوردة وبأسعار مناسبة للمواطنين.
وأضاف أن حجم الاستيراد الكبير الذي وصفه بقرار غير مدروس أدى لتلف العديد من المنتجات المحلية من الخضار والفواكه لكونها تحتاج لتبريد في البرادات بسبب امتلائها بمنتجات مستوردة، الامر الذي يتطلب من الحكومة التدخل ووقف كل القرارات التي كبدت المزارع الأردني خسائر.
وتساءل الزبن، "هل سياسة وزارة الزراعة المتبعة لتدمير القطاع او لتنشيطه؟، وهل تحقق العدالة والمساواة بين عناصر المعدلة الزراعية (المزارع والتاجر والمستهلك)، ولماذا لم تتدخل لحماية المزارع الأردني؟، مطالبًا رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بالتدخل وفتح تحقيق بالسياسات المتبعة والتي يعاني منها القطاع الزراعي خصوصًا معادلة فتح الاستيراد لمنتجات متوفرة في الأردن.
وأكد أن الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه والتي تمثل شريحة كبيرة من المزارعين الأردنيين الذين كان لهم الاثر الاكبر في ترجمة التوجيهات الملكية السامية بتوفير الامن الغذائي، وعملوا بتوفير المنتجات الزراعية بجودة عالية واسعار مناسبة، لم تدعى اطلاقًا لاي اجتماع مع وزارة الزراعة او تم اشراكها في وضع السياسات الزراعية، مستغربًا سبب عدم اشراكها او دعوتها بالرغم من التوجه الحكومي لتعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.
وأشار الزبن إلى تقديم عدة مطالبات لرئيس الوزراء لحل المشاكل التي يعاني منها المزارع الأردني بيد "أنه إلى الان والسياسات كما هي مجحفة اثرت على القطاع الزراعي بشكل سلبي".
عمون - استهجن رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه، المهندس عبدالله عكاش الزبن، السياسة التي تتبعها وزارة الزراعة للاستيراد الخضار والفواكه، بالرغم من توفرها بكميات انتاج كبيرة تزيد عن حاجة السوق المحلي، وبجودة اعلى من المستوردة.
وقال الزبن في حديثٍ لـ عمون، إن وزارة الزراعة سمحت بإدخال كميات كبيرة من الخوخ والثوم والبطاطا واليمون، تزامنًا مع توفرها بكميات كبيرة تغطي حاجة السوق المحلي وبجودة أعلى من المستوردة وبأسعار مناسبة للمواطنين.
وأضاف أن حجم الاستيراد الكبير الذي وصفه بقرار غير مدروس أدى لتلف العديد من المنتجات المحلية من الخضار والفواكه لكونها تحتاج لتبريد في البرادات بسبب امتلائها بمنتجات مستوردة، الامر الذي يتطلب من الحكومة التدخل ووقف كل القرارات التي كبدت المزارع الأردني خسائر.
وتساءل الزبن، "هل سياسة وزارة الزراعة المتبعة لتدمير القطاع او لتنشيطه؟، وهل تحقق العدالة والمساواة بين عناصر المعدلة الزراعية (المزارع والتاجر والمستهلك)، ولماذا لم تتدخل لحماية المزارع الأردني؟، مطالبًا رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بالتدخل وفتح تحقيق بالسياسات المتبعة والتي يعاني منها القطاع الزراعي خصوصًا معادلة فتح الاستيراد لمنتجات متوفرة في الأردن.
وأكد أن الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه والتي تمثل شريحة كبيرة من المزارعين الأردنيين الذين كان لهم الاثر الاكبر في ترجمة التوجيهات الملكية السامية بتوفير الامن الغذائي، وعملوا بتوفير المنتجات الزراعية بجودة عالية واسعار مناسبة، لم تدعى اطلاقًا لاي اجتماع مع وزارة الزراعة او تم اشراكها في وضع السياسات الزراعية، مستغربًا سبب عدم اشراكها او دعوتها بالرغم من التوجه الحكومي لتعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.
وأشار الزبن إلى تقديم عدة مطالبات لرئيس الوزراء لحل المشاكل التي يعاني منها المزارع الأردني بيد "أنه إلى الان والسياسات كما هي مجحفة اثرت على القطاع الزراعي بشكل سلبي".
