Jordan
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

مدرسة المعلمة ربى تصدر بيانا جديداً حول وفاتها

أقرأ التالي

بيان صادر من إدارة مدرسة مجمع البحرين التربوية حول تفاصيل وفاة #المعلمة_ربى

في فعالية اربد عاصمة الثقافة العربية .. الفوضى تعم وتناحة بعض المعازيب تطم / صور

تأجيل أقساط “الإقراض الزراعي” لشهر حزيران

خالد المجالي يطلب رئيس الوزراء ونائبه ووزير الأوقاف ومحافظ البنك المركزي للشهادة في المحكمة (وثيقة)

أكيد يفند حديث الداعية القضاة حول زواج النبي موسى من” كركية” وتناوله منسف!!

مقالات ذات صلة

سواليف_ أصدرت إدارة مدرسة مجمع البحرين التربوية بيانا حول ما ورد لدى وسائل التواصل الاجتماعي عن موضوع المعلمة المرحومة ربى.

وبحسب ما جاء في بيان المدرسة، الأحد، ففي صبيحة يوم الاثنين الموافق 14/ 3 /2022 جاءت المعلمة ربى إلى الإدارة تطلب إذن بالمغادرة لأنها تشعر بالتعب، وتم السماح لها مباشرة، واستشارتها الإدارة فيما إذا رغبت بالذهاب للمستشفى، فأجابت بأن وضعها الصحي جيد، وستقوم بالاتصال بزوجها، وجلست في غرفة الإنتظار لحين وصول زوجها، وكان معها عدد من المعلمات، أكدن أن وضعها الصحي مستقر، ولم تكن فاقدة للوعي.

وأضاف البيان: “حضر زوجها وتوجه بها الى مستشفى الأميرة راية الذي أوصى بمراجعة طبيب النسائية كما علمنا وبعدها بساعات اتصلنا بها من خلال زميلاتها للاطمئنان عنها وإجابتها أنها بخير والحمد لله ووضعها مستقر وأنهم قد عادوا للبيت وقالت بأنها ستراجع طبيب النسائية،،،

بعد يوم كما علمنا راجعت المعلمة ربى طبيبها في مستشفى الأمير راشد العسكري كونها تراجع هناك ولأسباب صحية تبادرت إلى مسامعنا لاحقا سنوضحها بعد قليل علمنا بأن المعلمة ربى دخلت المستشفى يوم مراجعتها وبعد مرور ثلاثة أيام على دخولها المستشفى علمنا بأن المعلمة ربى رحمها الله ساءت حالتها ودخلت في غيبوبة والسبب كما علمنا بأنها قد تعرضت لجلطة قبل سنتين وأنها تعاني من ارتفاع في الضغط وتتناول بعض الأدوية لهذه الحالة وأن هناك توصية طبية بعدم الحمل للمرة السادسة كونها لديها خمسة أبناء لأنه يؤثر على صحتها.. وبقيت في المستشفى إلى أن توفاها الله عز وجل بتاريخ 25 / 3 / 2022″.

وحول عملها مرافقة باص قال البيان: “نحن كمؤسسة لا يوجد عندنا العمل الإضافي وما قيل أنها تعرضت لضغط عمل نقول أن ذلك غير صحيح فلقد تم مراعاة وضعها الصحي أثناء حملها بالكامل ولم تكن مسؤولة عن جولات الطلبة بل بالعكس آخر باص كان يتوجه للمدرسة صباحا كان يقل المعلمة ربى من باب تأمين المواصلات لها فقط وأول باص يغادر المدرسة بعد نهاية الدوام والذي غالبا ما ينتهي الساعة الواحدة ظهرا كان يقلها الى البيت مباشرة وهذا كله بشهادة جميع الكادر وكما تعلمون ويعلم الجميع فإن قانون العمل والعمال لا يعفي السيدات الحوامل من العمل كليا،،،”.

وأوضحت بيان المدرسة حول أن عدد اشتراكات المعلمة ربى 23 اشتراكا، وقال البيان: “أما عن إشراكها بالضمان الاجتماعي فليس كما ذكر إعلاميا الصحيح أن الأمر تعلق بالفترة الزمنية وعدد اشتراكات المتوفاة في قانون الضمان ينص على وجوب 24 شهراً للمتوفى كي يحصل الورثة على راتب تقاعدي لكن للأسف المعلمة ربى كان لديها 23 اشتراكاً فقط حتى تاريخ الوفاة وسنرفق الوثيقة التي تؤكد صحة كلامنا لذلك لم يكن القانون ليسمح أن يكون هناك راتب تقاعدي لزوجها أو الورثة وبإمكان الجميع التحقق من مؤسسة الضمان الاجتماعي بأن اشتراكات المعلمة ربى مدفوعة حتى تاريخ الوفاة،،”.

وعن الأسباب الصحية، قال البيان: ” وردت الى مسامعنا لاحقا ولم يتسن لنا التحقق منها بأن المعلمة ربى رحمها الله كانت قد أصيبت بجلطة قبل سنتين وهناك توصية طبية بعدم الحمل فبإمكان وسائل الإعلام التأكد من المستشفى بشكل مباشر فمن باب المهنية ودقة الخبر ذكرنا اسم المستشفى مع تحفظنا على معلومات لم نتأكد منها كانت تتحدث بها لزميلاتها وليس من شأننا الحديث بها تتعلق (بأمور شخصية) قبل تعبها بالمدرسة بأيام قلائل..

كمؤسسة تربوية نحترم العاملين لدينا ونحترم رسالة التعليم التي نقدمها نعلم ما علينا من واجبات وما لنا من حقوق لنا وللكادر كما أننا مستعدون بالحجه والبرهان والدليل وليس لتقديم محتوى اعلامي عاطفي غير متحقق منه أن نقدم كافة الاوراق الرسميه والايداعات البنكيه التي تنفي ما قيل مع الاحتفاظ بردنا القانوني وقد تم صبيحة اليوم زيارة المدرسة من قبل لجنه من العمل والعمال وتأكدوا بأنفسهم بأن وضع المدرسة سليم كما تأكدت مديرية التربيه والتعليم من ذلك،،،،

سائلين المولى عز وجل أن يرحم معلمتنا وأن يجعل الجنة مثواها انه نعم المولى ونعم النصير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.