نفخر بجامعاتنا الأردنية
#خولة_الكردي
#الجامعات_الأردنية تعتبر من أفضل الجامعات العربية التي تمتلك سمعة طيبة، لذا يحرص العديد من #الطلاب العرب بخاصة من دول الخليج العربي الشقيق على ارسال بعثات طلابية للدراسة في الجامعات الأردنية، وإن دل فإنما يدل على #مستوى #التعليم الأكاديمي الذي وصلت إليه جامعاتنا، وعلى الكفاءة التي يتمتع بها الكادر الأكاديمي من أساتذة ومساعدين ومدرسين، ومن الأهمية بمكان أن نبني على هذه الثقة التي تتصف بها جامعاتنا الأردنية في المحيط العربي والعالمي، ولا نستطيع أيضاً أن نغفل ابتعاث طلاب من دول غير عربية كالصين والفلبين وباكستان وغيرها لدراسة العلوم الشرعية و علوم اللغة العربية.
المستوى التعليمي المتقدم الذي تسعى إليه جامعاتنا، إنما يأتي من منطلق مواكبة أحدث ما توصل إليه العلم الحديث والتكنولوجيا في عقد المحاضرات والتدريب العملي للكليات العلمية في مختبرات ومعامل تتوفر فيها متطلبات الدراسة العلمية وفق بيئة علمية مريحة، في مجالات الطب والتمريض والصيدلة والهندسة وغيرها من الكليات والمعاهد، وهذا يتحتم على المعنيين بشؤون الجامعات وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعمداء الجامعات والكليات، للنهوض بمستوى التعليم الجامعي ويتطلب إصلاح هيكلها التنظيمي وتوظيف أصحاب الكفاءات والمؤهلات من ذوي الخبرة والمهارة والمعرفة العلمية الصحيحة، ونبذ أي طريق للمحسوبية ووضع كل شخص في المكان المناسب، ومحاربة تهميش الخبرات والمتفوقين حتى يستعيد الكادر الأكاديمي والتعليمي طاقته وقدرته بشكل أفضل، والدعوة المتكررة لإصلاح النظام الأكاديمي في الجامعات سيأتي أكله ولو بعد حين. بحاجة أيضاً إلى قرارات جدية وصارمة في هذا المجال، من ضمنها البدء باستيراتيجية واضحة هدفها هيكلة النظام الوظيفي والتعليمي للجامعات الأردنية، وأهمية تفعيل دورها في كافة الأنشطة والفعاليات التي تساعد في الارتقاء بالجامعات الأردنية لصالح العملية التعليمية العليا.
سمعة الجامعات الأردنية لا زالت بخير، فعلينا أن نكون السند لجامعاتنا والعمل بكافة الوسائل لتعزيز دورها التعليمي والثقافي على المستوى الأردني والعربي والدولي، وعمل توأمة وشراكات ذات جدوى مع جامعات أجنبية عريقة، ودعمها المادي والمعنوي لرفع من قدراتها وإنجازاتها التي تصب في صالح تنمية المجتمع والعملية التنموية وذلك بتبني مشاريع خدمية واستثمارية تنهض بالاقتصاد الوطني وتحصنه من الانكماش والجمود
