ثورة داخل جيشَ الكيان.. انشقاقات وخلافات كبرى.. تفاصيل

تزامناً مع ما يحدث من اضطرابات واحتجاجات داخل الكيان الصهيوني المحتل نتيجة الإصلاح القضائي”، تم تداول معلومات تفيد بوقوع انشقاقات وخلافات كبرى في الجيش الصهيوني.

وذكرت المعلومات أن هنالك انشقاقات وخلافات كبيرة بين كبار الضباط في الجيش الصهيوني، والمشهد أصبح اشبه بثورة داخل الجيش.

ويواجه الكيان المحتل مطارق تضرب جنباته منذ عدة اشهر، ما بين المقاومة الفلسطينية والعمليات الإستشهادية وبين حالة الاحتجاجات والتظاهرات المستمرة منذ أسابيع والتي تعد من أكبر الاحتجاجات التي شهدها الكيان على الإطلاق.

ويقول منتقدون لمشروع قانون الإصلاحات القضائية إن هذا المشروع سيقوض الديمقراطية، بينما تؤكد حكومة نتنياهو المتطرفة أن هذه الإصلاحات المزمعة أفضل للناخبين الصهاينة.

ويتجمع آلالاف من المحتجين على الطرق الرئيسية في مدينة تل أبيب بشكل يومي، رافعيين الأعلام الصهيونية ولافتات كُتب عليها شعارات مناهضة للإصلاحات، ما تسبب في اضطراب كبير في حركة المرور.

ويشار إلى أنَّ التمرد والعصيان التي تضرب جيش الاحتلال منذ اندلاع احتجاجات “الإصلاح القضائي” في تل أبيب، وصلت إلى أعلان 37 طيارًا من أصل 40 طيارًا يخدمون في قوات الاحتياط بالقوات الصهيونية، رفضهم حضور تدريبات مقررة، وقضاء خدمتهم في ساحة التظاهرات، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قبل ايام.

ويخدم الطيارون المتمردون في “سرب المطارق”، الذي يستخدم لمهاجمة أهداف بعيدة عن الكيان، ويعتبر هذا السرب رائدًا في سلاح الجو الصهيوني ومقره قاعدة “حتسريم” الجوية، ويضم طائرات حربية من طراز F-15i

وشارك هذا السرب في الهجمات الجوية الصهيوني على المفاعل النووي السوري عام 2007، كما ينفذ هذا السرب حملات جوية ضد أهداف تابعة لإيران وحزب الله في سوريا.

ويشهد الجيش الصهيوني حالة من الاستنفار منذ اندلاع الاحتجاجات في تل أبيب ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف القضاء، ووقع مئات الطيارين والجنود على عرائض أعلنوا من خلالها رفضهم للخدمة للعسكرية حال إصرار نتنياهو على المضي قدمًا في خطة “تسييس القضاء”، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية.

ووصف ضابط كبير في جيش الاحتلال أزمة الاحتياط في الجيش الصهيوني بأنها “الأكثر شدة منذ حرب 1973”.

وأعرب هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، منذ أسابيع، عن قلقه من نشوء أزمة في قوات الاحتياط، ودعا عناصر الاحتياط إلى إبقاء الخلاف خارج الجيش وعدم إدخال الزي العسكري” في الاحتجاجات.

فهل تودي الاحتجاجات الواسعة إلى حالة من الانشقاق داخل صفوف جيش الكيان الصهيوني؟