Lebanon
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

كلودين عون تختتم سلسلة الجولات على الثانويات لنشر التوعية حول الوقاية من العنف

كلودين عون من ثانوية القاضي د. يوسف عمرو الرسمية في المعيصرة وثانوية غزير الرسمية، في اختتام سلسلة الجولات على الثانويات لنشر التوعية حول الوقاية من العنف:

"الحل ليس بالزواج المبكر ولا بالتسرب المدرسي ولا بالتوجه نحو سلوكيات مؤذية، بل الحل يكمن في التمكن معنوياً ونفسياً وعلمياً لمواجهة التحديات ولتخطي الصعوبات التي تتعرّضن لها."

 اختتمت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برفقة فريق عمل من الهيئة ومرشدات من وزارة التربية والتعليم العالي، سلسلة الجولات التي قامت بها على عدد من الثانويات الرسمية ضمن مشروع "فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع"، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

استهلّت السيدة عون زيارتها بلقاء في ثانوية القاضي الدكتور يوسف عمرو الرسمية في المعيصرة وكان في استقبالها مدير المدرسة السيّد حميد حيدر والجسم التعليمي والطالبات، وتوجّهت بعدها إلى ثانوية غزير الرسمية المختلطة حيث استقبلتها مديرة المدرسة السيدة نينات عفيف والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.

وقالت السيّدة عون خلال لقائها مع الطالبات: "يسرنا اليوم أن نختتم معكنّ سلسلة الجولات التي قمنا بها على الثانويات الرسمية والتي استهدفت نحو 3000 طالبة والتي تضمنّت جلسات توعوية للوقاية من العنف."

وأضافت: "لقاؤنا اليوم يأتي في ظلّ ظروفٍ صعبة نمرّ بها عالمياً، تشمل أصعدة عدة، مالية واقتصادية واجتماعية."

وتابعت :"هدف الجلسة اليوم هو التوعية على كل أشكال العنف التي يمكن أن تتعرضن لها وطرق الوقاية منها والتعريف على آليات الحماية المتوفرة التي تؤمنها الدولة اللبنانية من خلال التواصل مع المرشدات في وزارة التربية أو عبر الخط الساخن للوزارة 01772000 وقوى الأمن الداخلي."

وقالت: "لا يمكن حصر العنف بالفتيات والشابات، فالعنف يمكن أن يطال كل امرأة أو رجل أو طفل وحتى كبار السن، ولكن للأسف لا تزال النسبة الكبيرة محصورة فقط بالعنف ضد المرأة وهذا الأمر يعود لأسباب عديدة متصلة بالذهنية الذكورية والثقافة التقليدية."

وأضافت: "نعمل في الهيئة الوطنية على تعديل القوانين المجحفة بحق المرأة وسنعمل ونناضل دائماً للمطالبة بهذه الحقوق."

وختمت:" الحل ليس بالزواج المبكر ولا بالتسرب المدرسي ولا بالتوجه نحو سلوكيات مؤذية، بل الحل يكمن في التمكن معنوياً ونفسياً وعلمياً لمواجهة التحديات ولتخطي الصعوبات التي تتعرّضن لها."

وتضمّنت الزيارة جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وتمّ عرض فيديوهات عن الابتزاز الالكتروني والتحرش الجنسي والزواج المبكر وبعدها تمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة للطالبات.

‏‎إشارة إلى أن المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

‏‎ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.