أخبار ليبيا 24 – متابعات
على الرغم من مرور 4 سنوات على وفاة ميشيل الحجل، وصيفة ملكة جمال لبنان، إلا أن شقيقتها أثارت حالة واسعة من الجدل في في لبنان، بعد إعادة فتح قبر شقيتها التي رحلت في عام 2019 بعد صراع مع مرض السرطان.
وكانت صور ميشيل الحجل، غزت مواقع التواصل الاجتماعي، الأيام الماضية، بعد انتشار أخبار حول موافقة كنيسة لبنانية، على فتح قبرها، بناء على إلحاح وضغط من شقيقتها بولا الحجل.
ورفضت بولا، شقيقة ميشيل الحجل، في بداية الأمر الإدلاء بأي تصريحات حول سبب فتح قبر شقيقتها، التي وافتها المنية منذ 4 سنوات، بحجة أنها لم تحصل على إذن من قبل مطران رعية الروم الأرثوذكس في محافظة جبل لبنان، بالإضافة إلى أنها تنتظر انتهاء التحقيقات بشكل كامل.
وصاحب فتح قبر ميشيل الحجل، ضجة واسعة، إذ تردد أن الجثة لا زالت كما هي ولم تتحلل، حيث روت بولا الحجل، قصة فتح قبر شقيقتها عبر صفحتها في “فيسبوك”.
قائلة: إنها لجأت للكنيسة، من أجل فتح القبر، بعد شهادات عدة، كان أولها من قبل سيدة فلسطينية، أكدت أن ميشيل جاءتها في الحلم وعلى رأسها شعر، وقالت لها: “افتحوا قبري”.
لم يتوقف الأمر عند السيدة الفلسطينية، حيث تكررت الرواية مع سيدة لبنانية، ماتت متأثرة بالسرطان مثل ميشيل الحجل، وعلى أثر ذلك، لجأت للمطرانية، وألحت في فتح القبر.
قالت بولا إن الكاهن وافق على فتح المقبرة برفقة أحد حراسه صباح السبت الموافق 20 مايو بحضور اثنين من الكهنة، وكان المشهد، “وجه شقيقتي مع شعر في حاجبيها وعلى رأسها، ورائحتها زكية”.
حديث بولا، استقبله قطاع عريض من الجمهور بدهشة شديدة، لأن شقيقتها ميشيل حجل ماتت دون شعر وحواجب بسبب السرطان.
وميشيل الحجل هي عارضة أزياء، وأخصائية تغذية لبنانية، فازت بلقب وصيفة ملكة جمال لبنان عام 2016.
وماتت ميشيل عن عمر ناهز الـ24 عاما، متأثرة بمرض السرطان، وعانت كثيرا في مواجهة هذا المرض، بسبب عجزها عن تدبير نفقات علاجه.
