Libyan Arab Jamahiriya
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

ضربة أمريكية في الصومال تأتي بصيد ثمن من حركة “الشباب” الإرهابية

أخبار ليبيا 24 – متابعات

كشفت مصادر صومالية وأمريكية عن أن مسؤول الشؤون الخارجية في حركة “الشباب” الإرهابية أصيب في غارة جنوب البلاد الشهر الجاري.

وأعلنت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان، عن إصابة القيادي البارز في صفوف حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة إثر ضربة جوية نفذتها “أفريكوم” في مدينة جلب جنوب الصومال في 20 من الشهر الجاري.

ورغم الانسحاب الأمريكي من الصومال فإن قوات “أفريكوم” تقوم من وقت لآخر بتنفيذ عمليات قصف جوي تستهدف قيادات في حركة “الشباب”.

وقال البيان الصومالي: “نفذت قوات الجيش الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضربة جوية في مدينة جلب بمحافظة جوبا الوسطى أدت إلى إصابة أحد كبار قادة مليشيات الشباب الإرهابية الذي كان يختبئ في منزلا هناك”.

وأضاف البيان: “القائد المصاب يدعى عثمان محمد عبدي، وهو المسؤول عن الشؤون الخارجية للإرهابيين، وكان يقوم بمهمة جلب الأجانب إلى البلاد وتسهيل نقل أفكار الإرهاب الإجرامية”.

وأكد البيان عزم الحكومة الصومالية ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون ليل نهار إلى إراقة دماء الشعب الصومالي.

وشدد على أن استهداف قادة الإرهاب هو رسالة للعناصر المنخرطة في صفوفه بأنهم لن يجدوا مكاناً آمناً للاختباء في الصومال وأن قوات الأمن تلاحقهم باستمرار لتقديمهم للعدالة.

ونقلت إذاعة صوت أمريكا عن قوات “أفريكوم”، قولها إنه “يبدو أن أحد قادة حركة الشباب قد نجا من الضربة الجوية العسكرية الأخيرة للولايات المتحدة في الصومال، وفقًا لمتحدث باسم القيادة الأمريكية في إفريقيا.

بينما قال المتحدث باسم أفريكوم اللفتنانت تيموثي س. بيتراك لموقع VOA: “بعد تقييم شامل لأضرار المعركة، تقدر الولايات المتحدة-أفريكوم أن أحد قادة حركة الشباب أصيب نتيجة للعملية”.

ولم يكشف بيتراك عن اسم زعيم الحركة الإرهابية الذي أصيب في غارة 20 مايو التي وقعت في جلب معقل حركة “الشباب” على بعد 385 كيلومترا جنوب غربي مقديشو.

وقال في بيان مقتضب لأفريكوم: “التقدير الأولي للقيادة هو أنه لم يصب أو يقتل أي مدني”.

ويرى خبراء أمنيون أن إصابة قيادي بحجم مسؤول الشؤون الخارجية لحركة الشباب ضربة قوية للحركة.

وفي تطورات جديدة، اغتالت حركة “الشباب” الإرهابية أحد زعماء مسلحي العشائر المنخرطين في حي طركينلي بالعاصمة مقديشو.

وبحسب إعلام صومالي، يدعى القيادي طاهر حسين، وكان يشارك في العمليات ضد حركة الشباب في محافظة شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.

وفي سياق متصل، شنت الحركة هجوما على قاعدة للجيش الصومالي في مديرية هدن وسط مقديشو.

كما شن مسلحون من حركة “الشباب” هجوما على قاعدة لقوات “أتميس” في محافظة جوبا السفلى.

وتصدت القوات للهجوم بعد ساعات من مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما لم يتسنَّ حتى الآن الحصول على حصيلة دقيقة.

وبهجماتها، تحاول حركة الشباب الإرهابية خلط الأوراق العسكرية والأمنية بعد مكاسب ميدانية كبيرة حققتها الحكومة الفيدرالية بالفترة الأخيرة.

ومنذ أغسطس من العام الماضي أعلنت الحكومة الصومالية حربا شاملة على التنظيم الإرهابي بدعم من العشائر.

وحققت العمليات العسكرية منذ ذلك الحين نجاحات كبرى في وسط البلاد.