أخبار ليبيا 24

اضطر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى مغادرة جنازة الشاعر الشهير مظفر النواب، يوم السبت، بعد أن بدأ عدد من المعزين يرددون شعارات ازدراء لوفده.

وأعلنت السلطات العراقية أن النواب، الذي واجه عقوبة السجن والنفي في الستينيات، توفي الجمعة في مستشفى إماراتي عن عمر يناهز 88 عامًا. وقالت وزارة الثقافة إنه توفي بعد معركة طويلة ضد المرض، دون أن تذكر تفاصيل.

وأمر الكاظمي، بإعادة جثمان نواب إلى العراق على متن طائرة رئاسية، حتى يمكن دفن الشاعر في وطنه. وتوجه إلى المطار مع عدد من المسؤولين الآخرين لاستلام الرفات. وحمل حرس الشرف نعش النواب الذي كُلّل بالورود ورفع أحدهم صورة له بالأبيض والأسود.

وانطلق موكب الجنازة المهيب، في رابطة الكتاب العراقيين ببغداد. لكن بعد فترة وجيزة من المراسم، بدأ المشيعون يرددون شعارات سياسية ضد رئيس الوزراء والنخبة السياسية العراقية.

واشتهر الشاعر مظفر النواب الذي ولد في بغداد في الأول من يناير عام 1934 وتخرج في كلية الآداب بجامعتها بقصائده الثورية بعد سنوات في السجن والغربة أمضاها صاحب قصيدتي “القدس عروس عروبتكم” و”قمم” اللاذعتين، وكانت أول قصيدة أظهرته في عالم الشعر هي “قراءة في دفتر المطر” في عام 1969.