Libyan Arab Jamahiriya
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الضحية صحفية فرنسية..حادثة كتابة على جواز سفر وقعت في 2011 في امساعد.. تعرف على تفاصيلها

الصحفية الفرنسية ماري - لي
الصحفية الفرنسية ماري - لي

أخبارليبيا24

أثارت حادثة كتابة رقم هاتف بواسطة قلم حبر على جواز سفر مسافرة ليبية من قبل أحد العاملين في جوازات بنينا جدلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واعتبر الكثير أن هذه الحادثة نوعًا من أنواع التحرش. عدا أنها تسببت في إتلاف مستند رسمي يصعب الحصول عليه في ليبيا بظروفها الحالية.

إلا أن هذا الحادثة. أعادت إلى الأذهان حادثة مشابهة وقعت مع صحفية فرنسية دخلت ليبيا عبر منفذ امساعد عقب اندلاع أحداث فبراير عام 2011.

وتتلخص الحادثة التي وقعت مع الصحفية الفرنسية ماري – لي لوبرانو حيث دخلت إلى ليبيا عام 2011 عبر منفذ امساعد البري لتغطية أحداث الثورة.

وقالت لوبرانو في كتابها. إن عسكريًا ليبيًا في منفذ امساعد طلب جواز سفرها فأعطته الجواز فأخذه منها وأخرج قلم وفتح الجواز وكتب به بعض الأشياء ومده لها.

وأكدت الصحفية الفرنسية أنها لم تفتح الجواز إلا في الفندق. مشيرة إلى أنها تفاجئت بعد أن وجدت العسكري قد رسم قلبًا وفيه سهم وبه بعض نقاط من الدم.

وعلقت لوبرانو على هذه الحادثة في كتابها بعنوان “تاكسي إلى بنغازي” بالقول :”هذه أول مرة أدخل دولة بتأشيرة حب”.

وكان مدير الشؤون الإدارية والمالية في مطار بنينا الدولي أسامة الفرجاني. طالب صاحبة جواز السفر الذي كتب عليه رقم أحد العاملين بالمطار بتقديم شكوى رسمية عبر الإجراءات المتبعة من قبلهم.

واعتبر الفرجاني أن هذا التصرف (إن صح) فإنه لا يمثل إلا صاحبه ويتحمل كامل المسؤولية عنه بشكل شخصي.

واستجابة لهذه المطالبة قامت المواطنة الليبية، نورهان عبدالحق، صاحبة جواز السفر الذي كتب عليه رقم أحد العاملين مطار بنينا الدولي، بتقديم شكوى رسمية عبر مركز شرطة المطار.

وقالت عبدالحق: “إنها وجدت تعاونا كبير من قبل رئيس مركز شرطة مطار بنينا المقدم أحمد البكوش”.

وأضافت صاحبة جواز السفر إن “كل أفراد الأمن كانوا متعاونين معي أنا وأمي..وتم فتح محضر رسمي وتم الاطلاع على تاريخ السفر والعودة بالجواز”.