Libyan Arab Jamahiriya
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الناقلة البريطانية تستأنف عملها بعد إطلاق نار عليها بميناء الحريقة

الناقلة النفطية ريد جيبوري كابتن دروجن
الناقلة النفطية ريد جيبوري كابتن دروجن

أخبار ليبيا 24 – اقتصاد

استأنفت الناقلة الناقلة النفطية ريد جيبوري كابتن دروجن عملها، بعدما شهد ميناء الحريقة النفطي في ليبيا حادثة إطلاق نار. من أحد المحتجين خارج الميناء استهدفت الناقلة.

فيما أكدت مصادر في الميناء عدم تعرّض الناقلة لأي أضرار واستمرار عملها بشكل عادي.

وقال مراقب ميناء الحريقة النفطي، رجب سحنون، إن ناقلة بريطانية دخلت الميناء أمس الأربعاء. لشحن مليون برميل من الخام ووجهتها بريطانيا، وكانت هناك مجموعة من المحتجين اعتصموا خارج الشركة وتم منعهم من دخول الميناء. فأطلقوا أعيرة نارية احتجاجا على هذا المنع.

وأشار سحنون إلى أنّ المجموعة هي ذاتها التي احتجت وطالبت في السابق بإغلاق الميناء ومنع تصدير النفط الخام.

وأكد المصدر ذاته، أنه تم تشكيل لجنة من بنغازي ستجتمع اليوم الخميس، بالمحتجين لرفع مطالبهم. مشيرا إلى أنّ الناقلة ستكمل شحنتها وستغادر الميناء ظهر اليوم. وشدد على أنّ الناقلة ”لم تتعرض لإطلاق نار بتاتا“ بحسب تعبيره. كما أنّ ”الميناء لم يتوقف إطلاقا عن التصدير“.

وكانت مجموعة من المحتجين في ميناء الحريقة أعلنت خلال أبريل الماضي وقف عمليات التصدير احتجاجًا على سياسة الإنفاق لحكومة الوحدة الوطنية. مطالبين بـ ”توزيع عادل للأموال وإقالة رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله“.

وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من أحداث إغلاق عدد من موانئ النفط ومواقع الإنتاج في ليبيا. لعدة أيام ما أثار قلقا داخليا وخارجيا على تداعيات ذلك على الاقتصاد الليبي.

وبدأت حالات الإغلاق منتصف أبريل الماضي، مع إعلان مجموعة من أهالي الجنوب الليبي وقف إنتاج وتصدير النفط. من حقل الشرارة النفطي أكبر الحقول النفطية في البلاد، مشترطة خروج حكومة الوحدة الوطنية من المشهد لاستئناف العمل بالحقل. وذلك بعد يومين من قيام رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بإحالة 8 مليارات دولار أمريكي. من العوائد النفطية لحسابات الحكومة بمصرف ليبيا المركزي بعد تجميدها منذ مطلع العام .