أخبار ليبيا 24
كشف مسؤول أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية بحكومة الوحدة تفاصيل أسباب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس خلال الساعات الماضية.
وقال المسؤول الأمني في تصريح لـ أخبار ليبيا 24، اليوم الإثنين، إن بداية الأمر كانت عند قيام مجموعة تابعة اللواء 444 قتال بخطف شخص يدعى أحمد الشفتري كان يتبع لجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والمنظم حديثاً للعمل مع اللواء 444 قتال.
وأوضح المسؤول، أن اللواء 444 قتال وجهه عدة تهم للشفتري، وهو برئ ممن نُسب إليه من تهم، ولم يصدر في حقه أي أمر قبض، مرجحاً أن يكون الأمر مدبراً ضد الشفتري، وبعد أكثر من عشرة أيام من احتجازه داخل معسكر التكبالي، اتضح أن وراء اختطافه المدعو مصعب زريق التابع للواء 444 قتال.
وأضاف المسؤول الأمني، أن جهاز الردع ألقى القبض على زريق بعد تقديم شكوى ضده حول عملية الخطف، فخرجت أرتال تابعة للواء 444 ، وأحدثت ربكة كنوع من الضغط لإطلاق سراح المقبوض عليه، وأغلقوا الطريق على مجموعة تابعة لجهاز الردع، كانت في تدريبات اعتيادية داخل مدينة ترهونة، بالإضافة إلى دخول رتل أخر للواء بمنطقة راس حسن وسط العاصمة، وهي مواقع يتمركز بها جهاز الردع الذي بدوره تعامل معهم باشتباك مباشر، ومنها تطور الخلاف.
وأشار المسؤول الأمني، أنه بعد مساعي للتهدئة وتوقف الاشتباك لوقت قليل، تجددت الاشتباكات، وأدت إلى مقتل عناصر تابعين من الطرفين وانسحاب اللواء 444 الى معسكر التكبالي، مؤكداً أنه بعد التدخل للصلح والتهدئة، اتفق الطرفان بإطلاق سراح المدعو أحمد الشفتري الذي لم يكن في حقه أمر قبض، ولا يوجد لديه أي تهمة ، والمدعو مصعب زريق الذي قام بخطفه حسب المعلومات، وأطلاق سراح كل من تم القبض عليه من الطرفين أثناء الاشتباك.
