أخبار ليبيا 24
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، اليوم الإثنين، بدعم من طلب الولايات المتحدة على الوقود، ونقص المعروض، وعدم إحراز تقدم نحو حظر أوروبي على النفط الروسي، حيث تستعد شنغهاي لإعادة فتح أبوابها بعد إغلاق دام شهرين بسبب فيروس كورونا، مما أثار مخاوف النمو الاقتصادي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 113.08 دولار للبرميل في منتصف هذا اليوم. بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 110.62 دولار.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري لإدارة الأصول في إس بي آي: “يتم دعم أسعار النفط. حيث تظل أسواق البنزين ضيقة. وسط طلب قوي يتجه إلى ذروة موسم القيادة في الولايات المتحدة”.
كما أضاف، “المصافي عادة ما تكون في وضع تكثيف لتلبية الاحتياجات الكبيرة للسائقين الأميركيين في محطات الوقود”.
ويبدأ موسم ذروة القيادة في الولايات المتحدة تقليديًا في عطلة نهاية الأسبوع. ليوم الذكرى في نهاية مايو وينتهي في عيد العمال في سبتمبر.
ويُمثل موسم القيادة الصيفي ضغط موسمي على المخزون الأمريكي من النفط مع اتجاه الطلب على البنزين والجازولين للارتفاع وهو ما يُسهم في دعم أسعار الطاقة في الفترة الحالية.
وعلى الرغم من المخاوف من ارتفاع أسعار الوقود الذي يحتمل أن يضعف الطلب، قال محللون إن بيانات التنقل من توتوم وجوجل قد ارتفعت في الأسابيع الأخيرة، مما يُظهر أن المزيد من الأشخاص كانوا على الطرق في أماكن مثل الولايات المتحدة.
واردات النفط الروسية
وفي هذه الأثناء، تواصل المجر الصمود في وجه حظر الاتحاد الأوروبي المقترح على واردات النفط الروسية. بسبب غزوها لأوكرانيا، مما يضمن عدم حدوث صدمة مفاجئة للإمداد في الوقت الحالي.
وتسببت عمليات الإغلاق في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في إضعاف الإنتاج الصناعي والبناء. مما دفع إلى اتخاذ خطوات لدعم الاقتصاد، بما في ذلك خفض معدل الرهن العقاري أكبر من المتوقع يوم الجمعة الماضي.
وقال جيفري هالي، محلل السوق البارز في أواندا: “إن الضغط المستمر في المنتجات البترولية المكررة في الولايات المتحدة. والمخاطرة الدائمة في أوكرانيا / روسيا قد عززت الأسعار. مع تباطؤ الصين وضوضاء الركود الأمريكية التي تحد من المكاسب”.
كما أدى عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن حظر النفط الروسي. إلى منع أسعار النفط من الارتفاع إلى مستويات أعلى بكثير.
