أخبار ليبيا 24 –استطلاع
أعلنت اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية 6+6 يوم الثلاثاء الماضي، تحقيق تقدم كامل بشأن عدد من النقاط.
وأوضحت اللجنة الممثلة من مجلسي النواب والدولة، في بيان لها عقب اجتماعاتها في المغرب أن النقاط التي حققت فيها التقدم هي المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة وكيفية إشراك الأحزاب السياسية في انتخابات مجلس النواب عبر القوائم الحزبية والفردية.
التزامن في الانتخابات التشريعية والرئاسية
وأضافت اللجنة أن السلطة التشريعية القادمة أي مجلس الأمة ستشكل من غرفتين (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) وهو ما يستغرق بعض الوقت في صياغة وضبط التشريعات الخاصة بها.
وأشارت اللجنة المشتركة 6+6 إلى أن تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية سيتم وفق إجراءات متزامنة.
وأكدت أنه تم التقدم في تحديد وتوزيع مقاعد مجلسي النواب والشيوخ حسب الدوائر الانتخابية والإجراءات الخاصة بتشكيل واعتماد قوائم الترشيحات وتمثيل المرأة وضبط الجرائم الانتخابية وإجراءات الطعون الانتخابية الخاصة بانتخابات رئيس الدولة ومجلسي النواب والشيوخ وتنظيم حق جميع المترشحين في الولوج بشكل منصف إلى المنصات الإعلامية الحكومية وكذلك الخاصة.
المطالبة بتغليب مصلحة المواطن
وشددت اللجنة على أن الواقع الليبي الحالي يفرض على الجميع تغليب مصلحة المواطن الليبي على كل الحسابات الضيقة قبل دخول قوانين الانتخابات حيز النفاذ وحتى لا يتم مصادرة آمال الليبيين.
وأوضحت أن ذلك يتم من خلال تعزيز الثقة المتبادلة والإرادة السياسية المشتركة عبر تشكيل حكومة موحدة تُمهد للاستحقاقات الانتخابية في كل البلاد وتتعامل معها بشكل مسؤول وشفاف.
أعضاء اللجنة حريصين على إعداد القوانين
ولفتت اللجنة إلى حرص أعضائها على استكمال إعداد مشاريع القوانين الانتخابية المختلفة في هذا اللقاء بما يُحقق التوصل إلى إطار تشريعي توافقي وشامل للانتخابات في ليبيا.
أخبار ليبيا 24 قامت بنشر استطلاع رأي حول ما إذا ستنجح لجنة “6+6” بعد إعلانها التوافق الكامل في استكمال ووضع القوانين والتشريعات للانتخابات.
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” و”تويتر”. يقول: “أعلنت لجنة “6+6″ توافقا كاملا بخصوص النقاط المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة وأعضاء مجلس الأمة.. برأيك هل ستنجح اللجنة في استكمال ووضع القوانين والتشريعات للانتخابات؟”.
الرأي العام
غالبية الآراء المشاركة أكدت أن لجنة “6+6” لن تنجح في استكمال ووضع القوانين والتشريعات للانتخابات رغم إعلانها التوافق.
وقال ما نسبته 40 % أن اللجنة ستنجح في استكمال ووضع القوانين والتشريعات للانتخابات، في حين توقع ما نسبته 60 % أن اللجنة لن تنجح في ذلك رغم إعلانها التوافق الكامل.
#أخبارليبيا24| #ليبيا |#استفتاء | أعلنت لجنة "6+6" توافقا كاملا بخصوص النقاط المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة وأعضاء مجلس الأمة.. برأيك له ستنجح اللجنة في استكمال ووضع القوانين والتشريعات للانتخابات؟
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) May 24, 2023
يقول مشارك يطلق على نفسه اسم، أنويمان أنويمان، أن لجنة “6+6” لن تنجح في استكمال القوانين رغم إعلانها التوافق الكامل.
في حين فضل مشارك آخر يدعى، Abu Ahmed، أن “يهدي الله الجميع ويصلح حالهم لما فيه خير للعباد والبلاد”.
من جانبه قال المشارك، سالم ضو سالم: “إنهم يشتغلون تحت وطأة قانون استقرار ليبيا من قبل الكونغرس فليس لهم مفر وليس لهم جميل في ذلك (ليبيا عانت من التعنت واللا مبالاة منهم وكانوا لا يريدون الحل)”، على حسب رأيه.
نتائج الانتخابات ستتسبب في حروب قد تصل للانفصال
أما مشارك آخر يدعى، Branko Branko، علق ساخرا: “يجب نشر اتفاقيات حتى نقول تنجح أم ﻻ.. مداما بسرية و لم تعلن نتيجة الاجتماع نقول لن تنجح لجنة”.
وأضاف ذات المشارك قائلا: “هل تعلم أن الانتخابات سوى كانت برلمانية أو رئاسية ﻻ تحل المشكلة في ليبيا ويمكن تحصل حروب أقوى من سابقتها و يمكن تصل إلى الانفصال”، وفق تعبيره.
وتابع المشارك ذاته قائلا: “لماذا هدا الغموض كيف تريدني أن أقول نعم أم ﻻ ونحن ﻻ نعرف أي شيء عن الاجتماع وإلى أي شيء اتفقوا”.
من جانبه قال المشارك، Dr-Farag Bennama، أن لجنة “6+6” لن تنجح في استكمال القوانين رغم إعلانها التوافق الكامل.
وقال المشارك، طاهر طاهر: “عشرة سنوات كلها اجتماعات خارج ليبيا وإقامة في فنادق بالدولار وبدل و أزياء وشناطي دبلوماسية وجوزات دبلوماسية ومظاهر ولقاءات وطيران يخدم على حسابهم وفي ليبيا هناك شعب ينتظر بصيص أمل من هؤلاء الزعماء حتى لا يفقدوا هذه المزايا لن يأتوك بحل لأزمه الشعب الليبي هؤولا يشجعون انتخابات تركيا وينتظرون فوز مرشحهم المعروف لا يأتيكم خير من هؤولا.. أيها الليبيين هم من يملكون السلطة والمال والحج دون قرعه لن ينظرون إلى مرضى ليبيا وهم يسمعون صراخهم يكفي مماطله يا من تزعمون أنكم أسياد ليبيا وتعتلون بأنفسكم عن المواطن المظلوم طرفكم”، وفق قوله.
