Libyan Arab Jamahiriya
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

استطلاع| إعلان إفتاء الغرياني أن الأحد الماضي أول أيام ذي القعدة جاء لتصحيح خطأ عيد الفطر

أخبارليبيا24

شهدت ليبيا انقساماً جديداً وجدلًا حول رؤية هلال شوال وعيد الفطر المبارك بين هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة البيضاء والسلطات التشريعية والتنفيذية ودار الإفتاء الليبية في طرابلس.

حيث أعلنت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة البيضاء أن الجمعة 21 أبريل هو أول أيام عيد الفطر، إلا أن دار الإفتاء الليبية أكدت أن الجمعة هو المتمم لشهر رمضان لعام 1444هـ وأن السبت 22 أبريل هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

وتحججت دار إفتاء الغرياني في ذلك الوقت إلى أن انعدام الرؤية رغم رؤية الهلال في الدول المحيطة والقريبة من ليبيا متجاهلة الاعتماد على التقويم واختلاف المطالع.

نفس الحالة تكررت في نهاية شوال حيث كانت الحالة الجوية لاتسمح برؤية الهلال للإعلان عن شهر ذي القعدة ووفقًا لتقويم الغرياتي فإن شوال لديهم 29 يوم وكان الأحرى أن يتم الشهر 30 يومًا لانعدام الرؤية، كما الحالة في الإعلان عن عيد الفطر، إلا أنه أعلن الأحد 21 مايو هو الأول من شهر ذي القعدة وبهذا الإعلان يتوافق تقويمه مع التقويم الهجري لمعظم الدول العربية حيث خالفه في البداية.

وعن هذه الحادثة سألنا متابعي “أخبارليبيا24” عن رأيهم حولها وعلى ماذا استندت دار الإفتاء بالإعلان عن دخول الشهر، هل فلكيا، أم أنه بالرؤية، أم كان الإعلان لتصحيح خطأ عيد الفطر؟

في حسابنا على “تويتر” كانت النسبة الأكبر للخيار الأخير لتصحيح خطأ عيد الفطر بنسبة 75.8%، تليها الخيار الأول فليكًا بنسبة 15.2%، وأخير بالرؤية وكانت نسبتهم 9.1%.

بداية التعليقات عبر منصتنا على “فيسبوك” كانت مع Abdul Hus Mou والذي قال :”قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه )”.

كذلك أحمد الشريف قال :”مصيبة لما الناس تدخل في حاجات ماتعنيهاش وما تعرفهاش والله مصيبة يافطارين رمضان”.

واعتبر خلوه عبدالله بن رواحه أن :”هذه دار فتنة موش دار إفتاء إن شاء الله ربي ياخذ الحق منه الغرياني وكل من شارك معه في إفساد فرحه الليبيين بالعيد”.

أما Muftah Alzaidy فقال :”العليم الله إنكم صفحة مفتنة ولا مصداقية لكم”، وترى Om Renad :”مع استحالة الرؤيه ..تم اتباع الحساب الفلكي لتدارك مصيبة الصيام يوم الفطر”.

وتساءل Akram Al Werfalli :”شن يبي ايلمها مع الناس اللي صامت في العيد، اختلاف حتي في الشعائر الدينية ربي يصلح الحال”.

وقالت OM Zidan :”دار فاشله لاتعرف الله حرمت الناس من فرحة العيد ناس تعيد وناس راقدة”، كذلك Areij Kherallah Eljali قالت :”صباح الورد..حرمت الناس من فرحة العيد مع بعضها وتوا جاي تصلح الخطأ!!!”.

وتساءل ابوعجيله الذوادي كذلك قائلا :”ماشعور من صاموا أول أيام العيد”، وعلي البرعصي قال :”هو اليوم مفروض 30 مش29 عندهم، كان مفروض اليوم 29 معناها شهرهم28″.

وأكد سعد الحسنوني أن :”الاعتذار والاعتراف بالخطاء من شيم الرجال وأنتوا والحق مش واحد”، واعتبر أبو هاجر أن :”دار الإفتاء إخوانجية فاشلة”.

وقال الحظر القاصي :”باهي في رمضان تم الإفتاء بإتمام الشهر لانعدام الرؤيا وتوا لانعدام الرؤيا ليش ما أتم الشهر …….”مجازي”.

ورأت هداية دربي أنه :”بحسابهم هما غلط المفروض كان ثلاثين أمس ولو مشوها هما بحسابنا ح يكون اليوم واحد وثلاثين لينا لأنه عيدنا الجمعه كان صح واحد شوال وبهكي ح ينفلقوا”.

وقال Salem Salem :”ثقافة الاعتذار والتصحيح، يفتقرها أغلب الليبيون للأسف الشديد”، وقال عمر علي :”شرذمة من الدجالين يتزعمهم دجال من ألعن الدجالين”.

ويعتقد خالد الدغباري أن :”كل الدول العربية أفطرت فى واحد ماعدا الغريانى والوقف الشيعى في العراق وإيران، وثانيا جعل الله الأهلة مواقيت لكل الأشهر ودليل أن العيد يوم الجمعة صحيح غير ظهور الهلال السبت وبقائه مدة طويلة أيضا أن شهر شوال ثلاثون يوما وذلك يثبت خطأ دار الغريانى”.