المزيد من الأخبار
أوردت مجلة "جون أفريك" مقالًا يسلط الضوء على تصاعد التوترات بين المغرب وفرنسا بسبب زلزال الحوز، وكيف أثر هذا الحدث على العلاقات بين البلدين.
يشير المقال إلى أن فرنسا كانت البلد الوحيد الذي قام قادته السياسيون بمخاطبة المواطنين المغاربة مباشرة في هذا السياق، دون الرجوع إلى الملك محمد السادس أو الحكومة المغربية. وهذا يظهر تصاعد التوترات بين البلدين وانفصال المغرب تدريجيا عن العالم الفرنكوفوني.
تم التأكيد على أن هذا التغيير في الموقف الفرنسي ليس مرتبطًا بقضايا صغيرة مثل تجميد تأشيرات الدخول أو قضية بيغاسوس أو تهديد بربط المساعدات الإنمائية بعودة المهاجرين غير الشرعيين. بل يعود جذر المشكلة إلى موقف فرنسا من قضية الهجرة والصحراء.
تظهر هذه العلاقات المتغيرة كيف أصبح المغرب يلعب دورا متناميا في العلاقات الدولية ويتحول تدريجياً إلى شريك استراتيجي للدول التي تدعم سيادته على الصحراء مثل اسبانيا وألمانيا. وبالنظر إلى التطور الاقتصادي والتجاري الهائل بين المغرب والمملكة المتحدة، يبدو أن لندن ستتبع نفس النهج الداعم للمغرب في هذا الصدد.
وفي هذا السياق، تشير المجلة إلى أن العالم اليوم تغيرا في العلاقات الدولية، حيث تتشكل علاقات جديدة وتتلاشى أخرى. يتجلى هذا في انفصال المغرب تدريجيا عن العالم الناطق بالفرنسية، حيث يتم تعزيز تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس والمؤسسات في المملكة. تختم المجلة مقالها بالتأكيد على أهمية الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء كحلا للنزاع.
أكثر المواضيع قراءة هذا الأسبوع