أثار وضع نقطة متعلقة بانتخاب نائب عاشر لرئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء في جدول أعمال الدورة المقبلة نقاشا وسط حزب الاستقلال، خصوصا بعد أن عزم حزب التجمع الوطني للأحرار على ترشيح أحد أعضائه لهذا المنصب.
وينتظر أن يعقد مستشارو حزب الاستقلال بمجلس المدينة، يوم الثلاثاء المقبل، اجتماعا لمناقشة مسألة الترشح لهذا المنصب؛ الأمر الذي سيدخل الحليفين في خلافات حادة.
وأكد مصطفى حيكر، رئيس فريق مستشاري حزب الاستقلال، أن المنتخبين الاستقلاليين يدرسون إمكانية الترشح لمنصب النائب العاشر لرئيسة المجلس نبيلة الرميلي.
ولفت مصطفى حيكر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “كل شيء يبقى واردا بخصوص ترشح حزب الاستقلال لمنصب النائب العاشر.. طبعا، بعد التداول في الموضوع بين كل مكونات الفريق”.
وسجل حيكر، ضمن تصريحه، أن “أغلبية الأصوات من داخل الفريق، وبعد الغبن الذي لحق بها جراء إقصاء الفريق الاستقلالي من رئاسة المقاطعات، مقارنة مع فرق أخرى داخل المدينة، بأقل عدد ظفرت بثلاث مقاطعات؛ كحزب الاتحاد الدستوري، وكذلك الحال بالنسبة لحزب الحركة الشعبية في عين السبع، رغم عدم توفره على فريق بمجلس المدينة”.
وتساءل القيادي في حزب “الميزان”: “حزب الاستقلال، الذي يشكل القوة رقم 3، لم يحظ بتسيير أية مقاطعة بالدار البيضاء.. ماذا عسانا أن نفعل أمام هذا الوضع؟”.
وكان الأمناء الإقليميون لحزب التجمع الوطني للأحرار قد اقترحوا اسم شفيق بنكيران، الذي كان يشغل رئيسا لجهة الدار البيضاء سطات سابقا، بعدما كان الخلاف سائدا بين مجموعة من القيادات للترشح لمنصب النائب العاشر للرميلي.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
