Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

مستور: "الدين ساعدني في هزم الاكتئاب"

مستور: "الدين ساعدني في هزم الاكتئاب"
صورة: صفحة هاشم مستور
هسبورت - حمزة اشتيوي

كشف هاشم مستور، متوسط ميدان نادي اتحاد تواركة لكرة القدم وأحد أبرز المواهب الكروية، الذي كان يُنتظر منه الكثير على الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة، قبل أن يدخل في دوامة لم يكن ينتظرها أكبر المتشائمين بمستقبل لاعب أسال لعاب العديد من الأندية العالمية منذ صغر سنه.

وقال مستور، في حوار أجراه مع موقع “فوت مركاتو”: “بالنسبة للتعاقد مع اتحاد تواركة، فإن رئيس النادي أقنعني بالمشروع، وأنا أيضا كنت أبحث عن فريق من هذا النوع للتطور أكثر”.

وأضاف نجم ميلان السابق “اخترت اللعب في المغرب لأنه بلدي. أردت أن أبدأ من الصفر وأسُاهم في تكوين نفسي. كنت أرغب باللعب في المنطقة الأصلية لوالدتي أيضا. في بداياتي كان الناس يتوقعون مني الكثير، وقد عانيت كثيرًا ومررت بفترة من الاكتئاب. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لي، وقد قاتلت بشدة ولحسن الحظ كانت عائلتي قريبة مني”.

وأوضح أن “عالم كرة القدم ليس سهلاً، فقد تقابل أشخاصًا لا يرونك كصبي يحاول تحقيق حلمه، بل كآلة أموال. هذه هي الطريقة التي كان ينظر بها إلي. لقد فصلت نفسي عن بعض الأشخاص لأنني كنت أعرف حقيقتهم”.

وتابع قائلا: “حاولوا إفسادي وعدم السماح لي بلعب كرة القدم مرة أخرى. عانيت كثيرا من ذلك. لقد شوهوا أيضا اسمي وصورتي، وحاربت دائمًا الأحكام المسبقة التي يفرضها الناس على صورتي. لسوء الحظ، المال يجعلك تفعل أشياء سيئة. هذا ليس جيدا. لكنني بصراحة ممتن لكل ما حدث لي، وهذا ما جعلني الشخص الذي أنا عليه اليوم”.

وأضاف مستور “إذا كان بإمكاني تقديم نصيحة واحدة للاعبين الشباب، فهي أنه إذا كان لديك حلم فلا يجب أن تستسلم أبدًا حتى لو كنت محبطًا”.

وأردف “أخبرني نيمار أنه ينتظرني في برشلونة في ذلك الوقت. كل شيء يحدث في الوقت المناسب بصراحة، ويمكن للناس أن يعيقوا نجاحك، لكن إذا التزمت وآمنت ولم تستسلم، وإذا كان مكتوبًا أن ذلك سيحدث سوف تنجح. هذا كل شيء. لقد ساعدني الدين كثيرًا في التغلب على الاكتئاب والأوقات الصعبة”.

وتابع “نعم، كان من الرائع حقًا مقابلة نيمار، هو مثلي الأعلى. بقينا على اتصال وأرسل لي قميصه الذي احتفظت به في غرفتي”.

وعن انضمامه إلى المنتخب المغربي في السادسة عشرة من عمره، قال نجم ميلان السابق: “لقد كان شعورا رائعا. أحب الطريقة التي يستمتع بها المغاربة بكرة القدم. عندما صرخ الملعب بأكمله باسمي شعرت بحماس شديد ولم أستطع الانتظار حتى ننزل إلى الملعب! أنا متأكد بأنه سيكون هناك مزيد من اللحظات مثل هذه”.

وأضاف “لعبت في المنتخب الإيطالي للشباب وكنت أحمل الرقم 10. وعندما تم استدعائي للمنتخب المغربي لم ترغب إيطاليا وميلان برحيلي، وكان علي إقناعهم، وانتهى بهم الأمر إلى تفهم خياري”.

وختم قائلا: “ربما دفعت ثمن هذا الاختيار. لقد وعدني الناس بالبقاء بالقرب مني ومساعدتي في هذا الوضع، لكن ذلك لم يحدث، وهذا هو ما خيب أملي أكثر. كل خيار قمت به كان بقلبي ونيتي الطيبة”.

اتحاد تواركة نيمار هاشم مستور
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا