Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

قنصليات جديدة وإشادة بالجهود في المنطقة… دول إفريقية أطلسية تدعم مغربية الصحراء

أطلق الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية، الذي عقد اليوم الأربعاء في العاصمة الرباط، دينامية جديدة لدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية.

وفي السياق ذاته، وعلى هامش الاجتماع، أعلن وزير الشؤون الخارجية للرأس الأخضر عن افتتاح قنصلية عامة لبلاده قريبا بالداخلة، وافتتاح وشيك لسفارة مقيمة لبلاده في الرباط، خلال لقائه مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.

جمهورية الرأس الأخضر خلال المناسبة نفسها، جددت التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمخطط الحكم الذاتي الذي يشكل الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذا مصداقية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء، مشيدة  بالجهود التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة كإطار حصري من أجل التوصل لحل واقعي، عملي ومستدام للنزاع حول الصحراء.

من جانبها، جددت الغابون على لسان وزير خارجيتها تأكيد دعمه لمغربية الصحراء ومساندته الكاملة للمخطط المغربي للحكم الذاتي الذي يشكل الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذا المصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وأشادت الغابون، بالتزام المغرب، لفائدة القارة الإفريقية من خلال النهوض بسياسة جنوب – جنوب فاعلة ومفيدة بشكل متضامن.

وقبيل الاجتماع، كانت الطوغو قد جددت تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب، ومساندة مخطط الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد، في بيان مشترك صدر عقب محادثات وزيري الشؤون الخارجية المغربي والطوغولي.

وزير الشؤون الخارجية والإدماج الإفريقي والطوغوليين بالخارج، روبرت دوسيي، أعلن خلال المناسبة ذاتها عن قرب افتتاح قنصلية لبلاده في الداخلة، وأشاد بجهود منظمة الأمم المتحدة كإطار حصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.

وعلى الرغم من التأييد الكبير الذي حمله هذا الاجتماع، لقضية الصحراء المغربية، إلا أن الإعلان الأخير الصادر عنه، نقل تعبير الوزراء المشاركين فيه عن عميق انشغالهم بخصوص التهديدات المتزايدة التعقيد التي يطرحها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والقرصنة البحرية، دون إشارة إلى التحديات التي يطرحها الانفصال وخطره على المنطقة، وهي النقطة التي كان قد أشار إليها اجتماع التحالف ضد “داعش” قبل شهر في مراكش، وأثارت الكثير من الجدل وفجرت غضب الجارة الشرقية الجزائر.

غياب الحديث عن خطر الانفصال على الاستقرار في المنطقة الإفريقية المطلة على الأطلسي، يأتي في ظل مشاركة دول في هذا الاجتماع، تتشبث بعدم اتخاذ أي موقف من النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية، على رأسها الجارة الجنوبية موريتانيا، التي شاركت في هذا الاجتماع ممثلة بوزير خارجيتها المعين حديثا، محمد سالم ولد مرزوك.