وكان المعنيون بالأمر، وفق ما أفادت مصادر محلية، على متن سيارة تابعة لمندوبية السجون مخصّصة لنقل السجناء من محاكم سطات إلى سجن "علي مومن" في نواحي المدينة ذاتها.
وكان السجناء السبعة، وفق المصادر نفسها، متابَعين في حالة اعتقال بتهم مختلفة، على متن سيارة لنقل المعتقَلين يتولى قيادتَها أحد موظفي سجن علي مومن، تدعمه عناصر من الدرك الملكي، في إطار عملية اعتيادية لنقل السجناء من محاكم سطات إلى سجن "علي مومن" في ضواحي المدينة ذاتها، لكن بعضهم قاموا بتكسير قفل السياج الحديدي الداخلي للباب الخلفي لسيارة المصلحة وفروا كلهم في اتجاهات مختلفة.
وتابعت المصادر ذاتها أن السائق وعناصر الدرك الذين كانوا مكلفين بخفر وتأمين نقل السّجناء انتبهوا إلى الأمر في حينه، ليتم تتبع أثر السجناء السبعة لإيقافهم.
وقد تم وفق المصادر نفسها، إيقاف اثنين منهم على الفور، فيما تم طلب "دعم فوري" من سرية الدرك وولاية أمن سطات، إضافة إلى عدد من موظفي السجن المذكور.
وصادف الموطفون عملية الفرار خلال توجههم إلى عملهم مساء، فشاركوا في إيقاف السجناء الفارّين.