Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

"صقور" سيارات الأجرة يحاصرون المشتغلين في النقل عبر التطبيقات الذكية

"صقور" سيارات الأجرة يحاصرون المشتغلين في النقل عبر التطبيقات الذكية
كاريكاتير: عماد السنوني
هسبريس - عبد الإله شبل

يواجه عدد من السائقين الذين يشتغلون في النقل عبر التطبيقات الذكية على مستوى العاصمة الرباط، هذه الأيام، منعا و”براكاج” من طرف “صقور الطاكسيات”، الذين يعملون على محاصرتهم.

وأكد عدد من السائقين في هذا النوع من النقل تعرضهم للمحاصرة والعرقلة من طرف من يسمون أنفسهم “الصقور”، وسط العاصمة الإدارية.

ووجد عدد من العاملين في النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة أنفسهم معرضين للاستدراج من طرف هؤلاء، حيث تتم محاصرتهم أمام مرأى الجميع.

وأكد سائقون أنهم تعرضوا للابتزاز من طرف بعض من يسمون “الصقور”، وهو ما يتطلب تدخلا من لدن السلطات لوضع حد للفوضى، وفق تعبيرهم.

واستغرب سمير فرابي، الأمين العام للنقابة الديمقراطية للنقل، التي تدافع عن الاشتغال بوسائل التكنولوجيا الحديثة، هذه التصرفات الصادرة عن بعض المنتسبين لقطاع سيارات الأجرة، معتبرا أنها “تعد فوضى وخرقا للقانون”.

وسجل فرابي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذا العمل مدان ومرفوض، ويستوجب تدخل السلطات الأمنية لحماية العاملين في النقل بواسطة التطبيقات الذكية”.

وأوضح المتحدث نفسه أن “هذه الأعمال منافية للقانون، إذ لا يجب أن يقوم أي كان مقام الشرطة والقضاء، ويعمل على محاصرة هؤلاء السائقين”.

ودعا الفاعل النقابي ذاته وزارة النقل إلى الإسراع في تقنين مجال النقل عبر استعمال التكنولوجيا الحديثة، “الذي صار يوفر فرص شغل للعاطلين عن العمل والحاملين للرخصة والبطاقة المهنية”.

في المقابل، ترفض تنظيمات نقابية لمهنيي سيارات الأجرة نشاط النقل عبر التطبيقات الذكية، معتبرة إياه “نقلا سريا”.

وسجل في هذا الصدد مصطفى الكيحل، الكاتب العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للنقل، أن “المهنيين يرفضون تواجد هذه الشركات التي تشتغل في غياب ترخيص من طرف السلطات، وهو ما يجعل هذا النقل يندرج ضمن النقل السري الذي تجب محاربته”.

وشدد الكيحل، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “هذه التطبيقات تخالف القانون من خلال قيامها بالوساطة في النقل، ولا وجود لها في هذا القطاع”.

وتدعو الهيئات الرافضة لهذه التطبيقات مصالح وزارة الداخلية إلى التحرك لإنقاذ القطاع، ووقف الفوضى التي يعيشها في ظل تنامي هذه الوسائل التكنولوجية.

وتشهد مدينة الدار البيضاء بدورها، بين الفينة والأخرى، صدامات بين بعض سائقي سيارات الأجرة والعاملين في قطاع نقل الأشخاص عبر الاستعانة بالتطبيقات الذكية، حيث تتم محاصرتهم عبر “البراكاج” ومنعهم من نقل الزبائن.

التطبيقات الذكية سيارات الأجرة مدينة الرباط وسائل النقل
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا