أكد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن القرار السياسي بالمغربي ليس مستقلا 100 بالمائة، وذلك لوجود مجموعة من العلاقات الدولية تتحكم فيه، مشيرا إلى أن المغرب لديه مجموعة من الضغوطات وحسابات تفرض عليها أن يأخذها بعين الاعتبار.
وشدد وهبي خلال جلسة خصصت لمناقشة مشاريع القوانين الانتخابية بمجلس النواب أمس الأربعاء، على أن التحولات التي عرفتها الولايات المتحدة الأمريكية،ستكون لها مجموعة من الانعكاسات على المغرب في القريب العاجل.
وأضاف البرلماني الأمين العام لحزب “البام”، أن الفريق الديموقراطي في البيت الأبيض شرع يطرح ملف حقوق الإنسان في العالم، مؤكدا لوزير الداخلية إن الدخول للانتخابات بشكل إيجابي ينبغي أن يكون هناك انفراج سياسي، معللا قوله بأن هناك مجموعة من الملفات يجب إنهاؤها.
وأكد المتحدث ذاته على ضرورة التوجه للانفراج الأخلاقي والقانوني حتى لا تبقى هناك ملفات يمكن أن تتوجه للمغرب فيها أصابع الاتهام، كما دععا غلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التوجه الدولي نحو طي ملفات حقوق الالنسان.
كما شدد وهبي على أنه لا يمكن لنا القول بأن لدينا ديموقراطية بنموذجها الأنقى، وبالمقابل هناك ملفات شأنها أن تخدش هذه الصورة، مشيرا إلى أنه يجب تجاوز مثل هذه الأشياء، معتبرا بأن المغرب سبق له وأن طبق ثقافة التسامح من خلال هيئةالإنصاف والمصالح.
وأردف حديثه: “نتصالح نختلف وتكون لدينا قدرة أن نعتذر إذا كان هناك خطأ ونتجاوز”، لافتا إلى أن “الدولة القوية هي التي تتجاوز وتعفو، وأنا أؤمن بأن الدولة المغربية دولة قوية والاستقرار الذي تعرفه نموذجي”.