Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

عبد الرحمن الخالدي.. بلغاريا تسلم ناشطا معارضا للسعودية بناء على طلب المملكة

خالد السعدي
خالد السعدي
خالد السعدي

صحافي كويتي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من جامعة الكويت، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

وطن- كشف حساب “معتقلي الرأي“، المعني بمتابعة ملف حقوق الإنسان في السعودية وتحديدًا الاعتقالات السياسية، أنه سيتم ترحيل الناشط السياسي السعودي عبد الرحمن الخالدي، المعتقل إداريا في بلغاريا، بناء على طلب الرياض.

وقال الحساب في تغريدة عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: “تأكد لنا أن الناشط السياسي عبدالرحمن الخالدي، قيد الاعتقال الإداري في بلغاريا منذ ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١، وسيتم ترحيله إلى المملكة بطلب من السلطات السعودية”.

🔴 تأكد لنا أن الناشط السياسي #عبدالرحمن_الخالدي، قيد الاعتقال الإداري في بلغاريا منذ ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١، وسيتم ترحيله إلى المملكة بطلب من السلطات السعودية. pic.twitter.com/zeSvbhTHMO

— معتقلي الرأي (@m3takl) June 9, 2022

وكانت وكالة اللاجئين في بلغاريا، المعروفة اختصارًا بـ”DAB”، قد أصدر قرارا برفض طلب عدم تسليم الخالدي للسلطات السعودية.

وعقب الخالدي على ذلك بالقول: “وكالة اللاجئين في بلغاريا عندما أصدرت قرار الرفض كان بناء على كوني سعوديا، أخبروني أنهم بحثوا بعمق وكان القرار مدروسًا ومتأنيًا استغرق ٦ أشهر من الدراسة، لكني اتسائل من هو المواطن السوري الذي يستطيع العودة لبلده سوريا بأمان المذكور في الصفحة الثالثة؟”.

وكالة اللاجئين DAB في #بلغاريا عندما أصدرت قرار الرفض كان بناء على كوني سعوديا، أخبروني أنهم بحثوا عميقا وكان القرار مدروسًا ومتأنيًا استغرق ٦ أشهر من الدراسة، لكني اتسائل من هو المواطن السوري الذي يستطيع العودة لبلده سوريا بأمان المذكور في الصفحة الثالثة؟ pic.twitter.com/ZmYb9MEmRE

— Abdulrahman A (@alkhabd21) June 8, 2022

وأضاف: “في الصفحة الرابعة.. ذكرت وكالة اللاجئين أن الوضع الحالي في المملكة العربية السعودية أنها ملكية مطلقة تحكم بالكتاب والسنة وأن الشعب يحظى “بطابع ديموقراطي” و”سلطة عالية”، بدليل إقامة انتخابات بلدية نزيهة عام ٢٠١٥.. وذكروا بأن الأجهزة الأمنية انتهاكاتها محدودة لحقوق الإنسان”.

في الصفحة الرابعة:
ذكرت وكالة اللاجئين أن الوضع الحالي في المملكة العربية السعودية أنها ملكية مطلقة تحكم بالكتاب والسنة وأن الشعب يحظى "بطابع ديموقراطي" و"سلطة عالية"، بدليل إقامة انتخابات بلدية نزيهة عام ٢٠١٥.
وذكروا بأن الأجهزة الأمنية انتهاكاتها محدودة لحقوق الإنسان. pic.twitter.com/Hvu8JU67P0

— Abdulrahman A (@alkhabd21) June 8, 2022

وتوجه الكثير من الاتهامات للنظام السعودي بارتكاب العديد من الانتهاكات والخروقات في مجال حقوق الإنسان، بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان الذي وصفته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأنها ديكتاتور متهور.

تقول الصحيفة إنه منذ عهد مؤسس الدولة عبد العزيز آل سعود ، تركزت الكثير من القوة في يد رجل واحد في المملكة العربية السعودية، وتضيف: “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليس ملكا بعد، لكن الأمير البالغ من العمر 36 عامًا يدير البلاد بشكل أساسي لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز ، البالغ من العمر 86 عامًا”.

وتضيف الصحيفة: “قفز الأمير على جيل من الأعمام وأبناء عمومته الأكبر سناً ليصبح وريثًا للعرش في واحدة من آخر الملكيات المطلقة المتبقية في العالم.. لقد أشرف على التغييرات التي هزت المملكة حتى النخاع، مما أدى إلى تخفيف القيود الدينية التي شكلت المجتمع الإسلامي المحافظ لعقود”.

وتتابع: “لقد حاول أيضًا تقليل اعتماد مصدري النفط الخام على النفط وإعادة تحديد مكانته في العالم – دفع من أجل التنمية في قطاعات جديدة مثل السياحة – مع زيادة القمع السياسي، ويقول أنصاره إن طموحه الجريء والقبضة الحديدية هو المطلوب لإنقاذ اقتصاد غير مستدام. ويقول منتقدوه إنه دكتاتوري متعطش للسلطة ومتهور”.

مستوى الذكاء عندك صفر حرفياً
هل لازم أسب و أشتم إيران؟
انا اتكلم عن الهند و أنكم تقدسون بن سلمان اكثر من الرسول

— اسماعـيـل (@ismailsaleh911) June 8, 2022

وأشار إلى أن بن سلمان بدأ مسيرة مضطربة في الحكومة، حيث اشتبك مع بعض المسؤولين مع الحفاظ على علاقات وثيقة مع والده.

وعندما تولى الملك سلمان العرش في عام 2015 ، عين محمد بن سلمان وزيراً للدفاع، وبحلول عام 2017، كان قد سجن ابن عمه الأكبر جانبًا ليصبح وريث العرش والحاكم الفعلي، وأشرف على جميع المحافظ الرئيسية للمملكة من النفط إلى السياسة الخارجية.

وتحت قيادة الأمير، قامت السلطات السعودية أيضًا بقمع المعارضة الداخلية، وسجنت رجال الأعمال ورجال الدين والنشطاء والكتاب والعلماء من جميع الأطياف السياسية.

وفي 2020، اعتقلت السلطات ولي العهد السابق ، محمد بن نايف ، إلى جانب شقيق الملك الأمير أحمد بن عبد العزيز ، واتهمتهما بتقويض الدولة.