Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

فرنسا تكشف عن جواسيس مغاربة على أراضيها يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي

سالم حنفي
سالم حنفي
سالم حنفي

-سالم محمد حنفي، صحفي فلسطيني وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين. مهتم بالشؤون السياسية والعربية ويشرف على تحرير القضايا السياسية في قسم هدهد بموقع "وطن" يغرد خارج السرب منذ العام 2018". -حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة النجاح في نابلس-فلسطين. -ماجستير العلوم السياسية من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بجامعة تونس المنار في تخصص "النظم السياسية". -حاليا، مقيد ببرنامج الدكتوراه بنفس الجامعة لتقديم أطروحة بعنوان:"التيار السلفي وأثره على التراجع الديمقراطي في بلدان الربيع العربي". -عملت لدى العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، (مراسل صحفي لصحيفة الأيام الفلسطينية عام 2009، ومعد للبرامج السياسية والنشرات الإخبارية في راديو الرابعة الفلسطيني، مراسل لبوابة القاهرة عام 2012، محرر ديسك مركزي في صحيفة العرب القطرية، محرر أول في موقع بغداد بوست).

وطن- كشف الصحفي الفرنسي والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، جورج مالبورنو، عن توتر العلاقات بين المخابرات الفرنسية ونظيرتها المغربية.

وقال “مالبورنو” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” نقلا عن مصدر فرنسي قوله إن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية والمتخصصة في مكافحة التجسس عادت للعمل بقوة للكشف عن جواسيس مغاربة.

وأكد المصدر الفرنسي بأنه تم كشف العديد عناصر الشتات المغربي في فرنسا يعملون كمقاولين من الباطن للموساد الإسرائيلي، مؤكدا بأن هذا الأمر لن يمر وسيتم مواجهته.

Quelques tensions actuellement entre les services de renseignements français et marocains. "La DGSI est remontée", confie un agent français. "Que des éléments de la diaspora marocaine en France servent de sous-traitants au Mossad israélien, ça ne passera pas", explique la source. pic.twitter.com/E46X8AhNQq

— Georges Malbrunot (@Malbrunot) May 30, 2022

خشية فرنسية من التقارب بين المغرب وإسرائيل

وأوضح الصحفي الفرنسي في تدوينة أخرى بأن التقارب الملحوظ بين المغرب وإسرائيل يجعل باريس تخشى تكثيف التعاون بين البلدين على حساب فرنسا.

Le rapprochement marqué entre le Maroc et Israël fait craindre à Paris une intensification de la coopération entre les services des deux pays, sur le dos de la France. Des histoires passées remontent à la surface. Voir Le déclassement français.

— Georges Malbrunot (@Malbrunot) May 30, 2022

المغرب ثاني بلد لأعمال التجسس في إسبانيا

ويأتي هذا الكشف عن انتشار الجواسيس المغاربة في فرنسا، متزامنا مع ما كشفته صحيفة “إلكونفدينسيال ديخيتال” الإسبانية، في تقرير لها، الإثنين، أن المغرب هو ثاني بلد في العالم الأكثر ممارسة لأعمال التجسس داخل التراب الإسباني، بعد روسيا، كما أن إسبانيا هي البلد الذي يوجد فيه أكبر عدد من العملاء الجواسيس التابعين للمملكة المغربية.

المغرب يمتلك 30 عميلا في إسبانيا

وبحسب الصحيفة نقلا عما قالت تقارير مخابراتيه إسبانية، فإن المخابرات المغربية المعروفة اختصارا بـ”DGED” أو “المديرية العامة للدراسات والمستندات”، والتي يرأسها ياسين المنصوري، تمتلك 30 عميلا داخل التراب الإسباني، يتجولون بحرية داخل البلاد، ويتواجدون في العديد من المراكز، كالقنصليات وغيرها.

تجنيد مئات الإسبان

وأضافت الصحيفة الإسبانية المذكورة، أنه بالإضافة إلى هذا العدد من العملاء المباشرين الذين يتلقون التعليمات من الرباط، فإنه يوجد المئات من المتعاونين الآخرين في إسبانيا، وأغلبهم يتواجدون في مناطق مثل كتالونيا وإقليم الأندلس.

وقالت ذات الصحيفة، إن المخابرات المغربية “لادجيد”، تمتلك ميزانية مالية تصل إلى 100 مليون دولار، وينضوي تحتها 4 آلاف عنصر أو عميل، 1600 منهم هم مدنيون، في حين أن الباقي هم عسكريون ينتمون إلى القوات المسلحة الملكية المغربية، مشيرة إلى أن 5 بالمائة فقط من النساء والباقي رجال.