Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

فيديو مؤثر لمذيعة “حلب اليوم” وهي تبكي على الهواء بعد قراءتها هذا الخبر

خالد الأحمد
خالد الأحمد
خالد الأحمد

- كاتب وصحفي مواليد مدينة حمص 1966، نشرت في العديد من المجلات والصحف العربية منذ عام ١٩٨٣ م , درست في المعهد العلمي الشرعي ثم في الثانوية الشرعية بحمص عملت مراسلاً لجريدة الإعتدال العربية التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية - نيوجرسي و- جريدة الايام العربية - ولاية فلوريدا أعوام 1990- 2000 وجريدة الخليج الإمارات العربية المتحدة - الشارقة - جريدة الاتحاد -أبو ظبي - مجلة روتانا السعودية - مجلة أيام الأسرة ( السورية) وأغلب الصحف والمجلات السورية، وبعد الإنتقال إلى الاردن اتبعت دورتين صحفية واذاعية لشبكة الاعلام المجتمعي ودورة لمركز الدوحة لحرية الإعلام في عمان وأنجز عشرات التقارير الإذاعية في إذاعة البلد وموقع عمان نت. أعمل كمتعاون مع موقع (زمان الوصل) باسم "فارس الرفاعي" منذ العام 2013 لدي اهتمامات بالكتابة عن القضايا الاجتماعية والتراث والظواهر والموضوعات الفنية المتنوعة لي العديد من الكتب المطبوعة ومنها :(غواية الأسئلة – مواجهات في الفكر والحياة والإبداع) و" عادات ومعتقدات من محافظة حمص-عن الهيئة السورية للكتاب بدمشق 2011 و(صور من الحياة الاجتماعية عند البدو) عن دار الإرشاد للطباعة والنشر في حمص 2008 و(معالم وأعلام من حمص) عن دار طه للطباعة والنشر في حمص 2010 . - والعديد من الكتب المخطوطة ومنها: (أوابد وإبداعات حضارية من سورية) و(زمن الكتابة – زمن الإنصات - حوارات في الفكر والحياة والإبداع) –طُبع الكترونياً بموقع "إي كتاب" و(مهن وصناعات تراثية من حمص) و(غريب اليد والوجه واللسان – صور من التراث الشعبي في حمص) و(مشاهير علماء حمص في القرنين الثاني والثالث عشر الهجريين).

وطن- دخلت مذيعة بقناة “حلب اليوم” المعارضة في نوبة بكاء على الهواء وهي تقرأ خبراً عن اعتداء أحد أمنيي “هيئة تحرير الشام” على سيدة مهجرة من مدينة “سراقب” بريف إدلب.

قيادي بهيئة تحرير الشام يعتدي على سيدة

وكان القيادي “بديع النهار” قد اعتدى على سيدة مقيمة في مدينة “بنش” بعد خلاف حصل بين أطفاله وأطفالها، ليقوم بضربها وسحلها من شعرها في الطريق أمام منزلها. وذلك قبل أن تطلب النجدة ويتدخل الأهالي لحل الخلاف.

مذيعة قناة حلب اليوم ضاقت بها الدنيا بما رحبت نتيجة دناءة واجرام هيئة تحرير الشام….لعنة الله على الجولاني ومن والاه pic.twitter.com/HhDUm0fy0u

— Eng.Khaleel Mokhaimr (@KMokhamer) May 20, 2022

ولم تستطع المذيعة التي لم يُعرف اسمها التوقف، عن ذرف الدموع وهي تروي نقلاً عن شبكة “شام”، أن القيادي المذكور عاد مع مؤازرة لعناصر مسلحين واقتحموا منزل السيدة وضربوها بشدة.

وأثنى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على الموقف الإنساني الذي بدر من المذيعة.

وعلق ناشط باسم خالد في هذا السياق:”مذيعة قناة حلب اليوم ضاقت بها الدنيا بما رحبت نتيجة دناءة وإجرام هيئة تحرير الشام.. لعنة الله على الجولاني ومن والاه.”

فيما عقب “خالد العياش” أن ما وصفه “بالإنسانية النقية” صفة حاضرة في القلب في كل لحظة وفي كل مكان، ولا تنظر لطيف المظلوم أو لونه أو دينه.

تشكيك بقصة الاعتداء

وعلى الجانب الآخر شكك “محمود أبو عبود” بقصة اعتداء القيادي على المهجرة قائلاً: “من سابع المستحيلات إعلامنا ينقل قصة متل ما صارت طبعا والله أعلم بما حصل.”

فيما طالب “عمر أحمد طالب” بمحاسبة القيادي المعتدي ولكنه شكك بالمقابل في نوايا قناة “حلب اليوم” ومذيعتها التي خاطبها قائلاً: “يا سعادة المذيعة لماذا لم نر بكائك على الهواء مباشرة على ضحايا مجزرة التضامن وعلى ضحايا تفجيرات عفرين.”

وتابع “انتم بقناتكم الكريمة لماذا لم تخوضوا حربا إعلامية على بشار الأسد وأعوانه بعد ظهور هذا الكم من المجازر بحق المدنيين والتي لولا الصحافة الأجنبية لما كشفت ولما رآها العالم أم أن للخبر ما وراءه.”

قناة “حلب اليوم”

ويشار إلى أن “حلب اليوم” قناة تلفزيونية فضائية بدأت بثها في 2011/12/01 إلى سوريا والشرق الأوسط.

وتطورت القناة من عرض صور وشريطين إخباريين تعمل من داخل مدينة حلب في سوريا، إلى محطة تلفزيونية فضائية متكاملة تغطي الأخبار وتعرض البرامج التلفزيونية على مدى 24 ساعة.

وأفادت دراسة أجريت في أيلول 2015 أن “قناة حلب اليوم”، من أكثر القنوات مشاهدة داخل سوريا.

وللقناة اليوم أكثر من 200000 مشاهد في محافظتي حلب والحسكة، اللتين أجريت فيهما الدراسة من أصل 14 محافظة في سوريا.