Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

اغتصاب طفلة ببشاعة في حلب يشعل توتراً في المدينة ومسلحون يهددون!

رفيف عبدالله
رفيف عبدالله
رفيف عبدالله

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في غزة، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (وطن) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

وطن– تعرضت طفلة سورية من مهجري مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تبلغ من العمر 12 عامًا، للاغتصاب من قبل شخص في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

تهديد بالسلاح

وعلى إثر ذلك، شهدت المدينة استنفاراً كبيراً وحالة من التوتر من مسلحين من أبناء مدينة تدمر.

وتجمهر المسلحون أمام مبنى “الشرطة العسكرية”، مهددين بالتصعيد في حال لم يتم محاسبة المجرم بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن نشطاءه.

وذكر المرصد أن الطفلة تعرضت للاغتصاب من قبل صاحب مطعم، استدرجها إلى بناية مجهولة قرب مطعمه. وتم اعتقاله في حالة تلبس.

شخصيات نافذة

وأشار المرصد إلى أن  “شخصيات نافذة” حاولت تغيير الوقائع. وذلك بعد تلقيهم أموالا لقاء نشر معلومات تدعي أن الطفلة سرقت صاحب المطعم فاعتقلها ولم يقم باغتصابها.

في نفس الوقت، انتشرت تسجيلات صوتية لأشخاص من وجهاء تدمر، يطالبون المسلحون والمتظاهرون بالهدوء والانتظار.

ونشرت قيادة قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بياناً وعدت فيه بمحاسبة الجاني. بينما شكك الأهالي  في تنفيذ الوعد خصوصاً مع تكرار الانتهاكات وغياب المحاسبة غالباً.

اغتصاب طفلة وذبحها

وسبق أن هزّت واقعة اغتصاب طفلة وذبحها ورميها بحاوية قمامة في منبج بريف حلب بسوريا، الرأي العام، بعدما عُثر على جثتها قبل أشهر.

وذكر ناشطون وصفحات محلية حينها أن الأهالي عثروا على جثة الطفلة “ياسمين.ش.أ” لم تتجاوز الخامسة من عمرها.مذبوحة بسكين من الرقبة وملقاة في حاوية قمامة قرب منزل مهجور على طريق البازار، على أطراف حي الحزاونة. مؤكدين أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل قتلها.

وبعد التحقيقات التي أجرتها السلطات المحلية اتضح أن الطفلة قتلت على يد أحد أفراد أسرتها بحجة غسل العار.

وكانت الطفلة “ياسمين” قد اختطفت من قبل مجهول يمتطي دراجة نارية. في أحد الحقول التابعة لمنطقة الشهباء وهي المنطقة التي تخضع للقوات الكردية وقام باغتصابها.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان. فإن الطفلة خرجت من منزل عائلتها لتلتحق مع أطفال آخرين إلى الأراضي الزراعية، للذهاب إلى والدها الذي يعمل في أرض زراعية.

في حين استوقف الأطفال شخص مجهول يستقل دراجة نارية، وقام بخطف الطفلة ياسمين واغتصابها بين أشجار الزيتون والتين قبل أن يلقي بها بين أحراش غابة هناك.

وبعد رحلة عناء وبحث من أهالي القرية تم العثور عليها مساء ذات اليوم. وقد تم اغتصابها بوحشية ليتم نقلها للمستشفى.