Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

كلمة نارية جديدة لمفتي سلطنة عمان نُصرة للنبي (فيديو)

باسل النجار
باسل النجار
باسل النجار

كاتب ومحرر صحفي مصري ـ مختص بالشأن السياسي ـ يقيم في تركيا، درس في أكاديمية (أخبار اليوم) قسم الصحافة والإعلام، حاصل على ماجستير في الصحافة الإلكترونية من كلية الإعلام جامعة القاهرة، تلقى عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، التحق بفريق (وطن) منذ العام 2017، وعمل سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المصرية والعربية، مختص بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال العربية والعالمية بشأن الأحداث الهامة من خلالها. مشرف على تنظيم عدة ورش تدريبية للصحفيين المبتدئين وحديثي التخرج لإكسابهم المهارات اللازمة للعمل بمجال الصحافة والإعلام،وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين وتدريبهم على كيفية اعداد التقارير الصحفية، وأيضا تصوير التقارير الإخبارية وإعداد محتوى البرامج التلفزيونية.

وطن- خص المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، “الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام” بكلمة قوية، نصرة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وردًا على الإساءة لمقامه الكريم، من قبل المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند.

مفتي سلطنة عمان ونصرة النبي

وكانت تغريدة لـ “Naveen Kumar Jindal” المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند، أساء فيها للسيدة عائشة أم المؤمنين ـ اضطر لحذفها لاحقا ـ فجرت غضب المسلمين ودفعت دول عربية لاستدعاء سفير الهند لديها واتخاذ مواقف حاسمة.

وبحسب الفيديو الذي بثته الهيئة على حساباتها بمواقع التواصل ورصدته (وطن)، قال مفتي سلطنة عمان، إن سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو أشرف ما شرف به العالمين وأسمى من سمى به الكون.

وتابع:”واختاره الله ليكون صفوة خلقه وعنوان رسله وخاتم الرسالات التي جاءت بواسطة أنبيائه من قبل، واختاره الله لهذه المهمة العظيمة.

وقال الشيخ الخليلي إن الله “بين عظم هذه المهمة بقوله:وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.”

كما أشار مفتي عام سلطنة عمان، إلى أن هذه الرحمة ليست مقتصرة على البشر وحدهم ولا في جنس العقلاء فقط، وإنما هي رحمة شاملة للعالمين التي تعني كل ما يدل على وجود الله سبحانه وتعالى، حسب وصفه.

الشيخ أحمد الخليلي يرد على الحزب الحاكم بالهند

واستطرد “الخليلي”:”وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا القدر من عظم الشأن، وهذا وصف الله سبحانه وتعالى له فما عسى أن يقول القائلون فيه سواء المادحون والقادحون.”

واستدرك المفتي بأن عبارات المادحين تقصر عن هذا البيان الإلهي العظيم الذي يبين مكانة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أما القادحون فإنهم –حسب قوله “يدورون في حلقة مفرغة ويحاولون تكدير البحر الخضم الصافي بما يلقونه فيه.”

وأوضح:”ومهما كانت كثرة ما يلقى في البحر فإن البحر يبقى كما هو، فالله عزو وجل جعل النبي، في المقام الأعلى وصفاته بحر من الفضائل والفواضل التي لا يمكن أن يكدرها طعن الطاعنين.”

ووصف مفتي سلطنة عمان حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنه “عاطفة تشتعل في النفوس وتهيمن عليها وتسيطر على العقل والوجدان.. ولذلك لابد من الدفاع عنه ونصرته.”

وبين المفتي أن “من ناصره بعد مماته كمن ناصره في حياته.”

الشيخ أحمد الخليلي حيا في نهاية حديثه، جميع الذين يقومون بالنصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، ويقفون في وجه هذه المؤامرات الكبيرة من أعداء الإسلام.

بيان مفتي سلطنة عمان ردا على إساءة الهند للنبي

ويشار إلى أنه كان من أوائل المتصدين لهذه الإساءة هو مفتي سلطنة عمان الشيخ الخليلي.

إن الاجتراء الوقح البذيء من الناطق الرسمي باسم الحزب المتطرف الحاكم في الهند على رسول الإسلام ﷺ وعلى زوجه الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو حرب على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وهو أمر يستدعي أن يقوم المسلمون كلهم قومة واحدة pic.twitter.com/T58Ya1dGox

— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) June 4, 2022

والسبت، أصدر المفتي بيانا عاجلا عقب تلك التصريحات، شن فيه هجوما عنيفا على الحزب الحاكم بالهند، ودعا المسلمين للانتفاضة.

وبحسب البيان الذي رصدته (وطن) وقتها، فقد اعتبر المفتي العام للسلطنة، أن التطاول على أم المؤمنين عائشة هو بمثابة حرب على كل المسلمين في العالم.

وشدد الخليلي كذلك على أن ذلك “أمر يستدعي أن يقوم المسلمون كلهم قومة واحدة ليوقفوا هذا العدوان السافر على أمة الإسلام وعلى نبيها.”

قطر والكويت تستدعيان السفير الهندي لديهما

وفي أول رد رسمي من دول عربية على تلك الإساءة، استدعت كل من قطر والكويت السفير الهندي لديهما، وسلماه مذكرة رسمية برفض تصريحات المسؤول الهندي واستنكارها.

وأكّدت قطر في بيانها أنها تتوقع اعتذارا علنيا وإدانة قوية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند.

محذرة من أن السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطرًا جسيمًا على حماية حقوق الإنسان وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية.