Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الكلمات الأخيرة لمسلح تكساس بعد أن قتل 19 طفلاً في المدرسة الابتدائية

الكلمات الأخيرة لمسلح تكساس

وطن– قُتل سلفادور راموس برصاص ضباط الشرطة في مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس بعد ان ارتكب مذبحة راح ضحيتها 19 طفلاً ومعلمين.

وتحصن راموس، البالغ من العمر 18 عاما، في فصل دراسي للصف الرابع الإبتدائي، عندما بدأ في إطلاق النار وظل داخل هذا الفصل حتى قتل على يد عنصر أمني.

تحصن سلفادور راموس داخل المدرسة ومات خلال تبادل لإطلاق النار مع ضباط دورية الحدود
تحصن سلفادور راموس داخل المدرسة ومات خلال تبادل لإطلاق النار مع ضباط دورية الحدود
تحصن سلفادور راموس داخل المدرسة ومات خلال تبادل لإطلاق النار مع ضباط دورية الحدود

وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة ديلي ستار البريطانية مع بيرليندا إيرين أريولا وهي جدة أميري جو غارزا (طالبة في الصف الرابع تبلغ من العمر 10 سنوات وهي إحدى ضحايا المجزرة). والتي كشفت عن ما قاله المراهق قبل أن يرتكب الجريمة المروعة.

تم تأكيد وفاة أميري جو غارزا (على اليمين) من قبل والدها أنجيل جارزا (على اليسار)
تم تأكيد وفاة أميري جو غارزا (على اليمين) من قبل والدها أنجيل جارزا (على اليسار)
تم تأكيد وفاة أميري جو غارزا (على اليمين) من قبل والدها أنجيل جارزا (على اليسار)

حاولت الاتصال برقم النجدة

ونقلت الصحيفة عن بيرلندا قولها :”دخل المسلح وقال للأطفال” ستموتون”. وكانت أميري تحمل هاتفها وحاولت الاتصال برقم النجدة عبر هاتفها المحمول.”

مضيفة “كان من الممكن أن يأخذ هاتفها منها، أو كان بإمكانه كسره، أو فعل شيء ما. لكنه أطلق عليها الرصاص، كانت تجلس بجوار صديقتها المقربة التي كانت غارقة بدمائها.”

يتجول بسلاحه داخل المدرسة 

يأتي هذا بعد أن أصدرت الشرطة لقطات أمنية “مخيفة” تظهر راموس وهو يتجول داخل المدرسة بالسلاح الذي استخدمه قبل أن يقتل هؤلاء الأطفال.

وقد تم الكشف عن هويات بعض من الطلاب المقتولين علنََا، وهم Xavier Lopez و Makenna Lee Elrod، وAmerie Jo Garza، و Eliahana ‘Elijah Cruz’ Torres و Uziyah Garcia و Steven Garcia و وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 9 أو 10 سنوات. والمعلمتان إيفا ميريليس وإيرما جارسيا.

ايمان الباجي
ايمان الباجي
ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.