Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

مؤسسة إسرائيلية تنسق عمليات التطبيع: “السعودية الشريك غير الرسمي والحتمي في اتفاقيات أبراهام”

سالم حنفي
سالم حنفي
سالم حنفي

-سالم محمد حنفي، صحفي فلسطيني وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين. مهتم بالشؤون السياسية والعربية ويشرف على تحرير القضايا السياسية في قسم هدهد بموقع "وطن" يغرد خارج السرب منذ العام 2018". -حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة النجاح في نابلس-فلسطين. -ماجستير العلوم السياسية من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بجامعة تونس المنار في تخصص "النظم السياسية". -حاليا، مقيد ببرنامج الدكتوراه بنفس الجامعة لتقديم أطروحة بعنوان:"التيار السلفي وأثره على التراجع الديمقراطي في بلدان الربيع العربي". -عملت لدى العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، (مراسل صحفي لصحيفة الأيام الفلسطينية عام 2009، ومعد للبرامج السياسية والنشرات الإخبارية في راديو الرابعة الفلسطيني، مراسل لبوابة القاهرة عام 2012، محرر ديسك مركزي في صحيفة العرب القطرية، محرر أول في موقع بغداد بوست).

وطن – علقت مؤسسة “سما وال” الإسرائيلية التي تنسق عمليات التطبيع وصاحبة الخبرة الواسعة في الاقتصاد والتمويل والجغرافيا السياسية والعلاقات الحكومية، على ما كشفه موقع “آكسيوس” الأمريكي عن تنسيق الولايات المتحدة لمفاوضات جارية بين السعودية ومصر وإسرائيل حول ترتيبات نقل السيادة على الجزر المصرية “تيران وصنافير” المصريتين للسيادة السعودية.

وقالت المؤسسة في تغريدة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “السعودية هي الشريك غير الرسمي والحتمي في اتفاقيات إبراهيم، ولن يكون الدافع وراء إضفاء الطابع الرسمي على التطبيع هو المخاوف الأمنية من إيران، ولكن النفوذ الاقتصادي لنيوم، الذي يتطلب سيطرة السعودية على مضيق تيران”.

KSA 🇸🇦 is both the unofficial and inevitable partner in the Abraham Accords🇦🇪🇧🇭🇮🇱. The trigger for the formalization of the alliance will not be security concerns 🇮🇷 but the economic leverage of NEOM🇸🇦, that requires Saudi control over the Strait of Tiran🇪🇬. pic.twitter.com/NYNZD69oIr

— Samawal Foundations (@Samawal_LLC) May 24, 2022

والثلاثاء، ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوسط لإتمام أول خطوة نحو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

ونقل الموقع عن 5 مصادر أمريكية وإسرائيلية، قولها إن الاتفاق يتضمن إنهاء نقل جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية.

جزيرتا تيران وصنافير المصريتين

وأوضح أن إذا تم التوصل إلى هذا الترتيب، فسيكون ذلك إنجازًا مهمًا للسياسة الخارجية لإدارة بايدن في الشرق الأوسط.

وأوضحت المصادر الأمريكية والإسرائيلية إن الاتفاق ليس كاملاً والمفاوضات الحساسة جارية. مشددة على أن البيت الأبيض يريد التوصل إلى اتفاق قبل زيارة الرئيس بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط في نهاية يونيو، والتي قد تشمل التوقف في السعودية.

إسرائيل ليست عدو للسعودية

وفي السياق ذاته، كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رد على سؤال لمجلة “أتلانتيك” الأمريكية، في 3 مارس/آذار الماضي، قال فيه إن السعودية لا تنظر إلى إسرائيل “كعدو، بل كحليف محتمل” في العديد من المصالح.

واستدرك: “لكن يجب أن تُحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”، مضيفاً: “نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

يشار إلى أن إسرائيل وقعت عام 2020 بالفعل اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

اقرأ أيضا: