اعتبر الديبوماسي و السفير السابق نجيب حشانة أن "الشراكة المميزة" بين الاتحاد الأوروبي وتونس التي تم توقيعها سنة 2012 تغلب فيها الجانب السياسي والحقوقي على الجانب الاقتصادي و الاجتماعي وهو ما تسبب في تعرض تونس لسلسلة من التوترات و التصاريح غير الايجابية وفق قوله في تصريح لبرنامج ناس الديوان اليوم الأربعاء.
وأضاف حشّانة أن هناك تنافسا وصراعا على التمركز في تونس بين إيطاليا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الامريكية معتبرا تصريح قيس سعيد بخصوص ليبيا و"حقل البوري " في غير محلّه .
كما أكد المصدر ذاته أنه لابد من عودة تونس لطاولة المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي متابعا بالقول :" كيف يقولوا تونس ستنهار قاعدين يخوّفوا فينا" وفق تقديره.
وبين حشانة أن سعي الجانب الايطالي إلى مساعدة تونس في هذا الظرف يأتي بسبب خشية الايطاليين على امنهم الداخلي بسبب المخاطر المرتفعة للجريمة المنظمة الناجمة عن الهجرة غير النظامية معربا عن خشيته من أن تكون تونس الخط الدفاعي الأول للهجرة غير النظامية.
