وأضاف البحري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه تم حاليا اختيار مكتب الدراسات لإنجاز الدراسات المتعلقة بترميم وصيانة وتثمين كل من جامع عقبة (يسمى كذلك الجامع الكبير) وفسقيات الأغالبة، موضحا أنه تم الإعلان عن طلب عروض ثان لاختيار مكاتب دراسات دولية، وقد تقدمت 6 مكاتب دراسات، تم اختيار مكتب منها.
وذكر أن هذا المكتب يحتوي تجمعا لعدة مكاتب دراسات تضم مختصين تونسيين وسعوديين وإيطاليين وإسبانيين وفرنسيين، وسيكون لديه مهلة بسنة، لإنجاز الدراسات، ثم سيتم بعد انتهاء فترة الدراسات، الإعلان عن طلب عروض للشركات، لتنفيذ الأشغال.
ولفت المصدر ذاته الى أن مشروع ترميم الجامع الكبير، ممول عن طريق هبة سعودية، بقيمة 15 مليون دولار، مشيرا إلى أن الجامع شهد سنة 1969 عملية تغيير لأسقفه التي تم بناؤها بالأسمنت المسلح وهو ما أضر بهذا المعلم ليصبح في وضعية خطيرة استوجب إعادة الترميم.
وأوضح أن مكونات المشروع والتي يهم جزء منها الجامع الكبير، تتمثل في أشغال ترميم الجامع وصيانته وتثمينه، ملاحظا أنه سيتم إثر ذلك إحداث متحف يهم تاريخ الجامع الكبير بمركز التراث الذي يقع قبالة الجامع الكبير. أما الجزء الآخر من المشروع فيتعلق بترمبم فسقيات الأغالبة وتثمينها وتأهيلها وإستغلال هذا الفضاء الذي يعد فضاء هاما بالنسبة إلى جهة القيروان.
