انتقد الإعلامي محمد بوغلاب التهجم على مسلسل فلوجة الذي يبث على قناة الحوار التونسي قائلا أن كثيرا من المثقفين والثوريين والنقابيين همهم متابعة تلفزة سامي الفهري".
وقال "مستقبلا. شاوروا لسعد اليعقوبي واشباهه قبل. كتابة اي اغنية. وقبل نشر اي مقال وقبل كل اغنية".
ويرى عدد من النقاد والأكاديميين أن دور الفن هو تعرية الواقع وفضحه ودق ناقوس الخطر للفت الانتباه إلى الظاهرة بهدف معالجتها، فيما يرى آخرون أن الأعمال الدرامية ينبغي أن تُراعي خصوصية شهر رمضان ومشاعر التونسيين في هذا الشهر، وأن تكون حرية التعبير مسؤولة.
من جهته، قال عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري هشام السنوسي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "ليست المرة الأولى التي تثير بعض الأعمال الدرامية الرمضانية جدلا واسعا، وكانت الهايكا أخذت قرارات سابقة في هذا الشأن منها بث الحلقات في وقت متأخر وليس في وقت ذروة المشاهدة"
وبيّن أن الأعمال الدرامية لا يمكن الحكم عنها من الحلقة الأولى، معتبرا أن الأحداث تتطور مع تتالي الحلقات ولا أحد يعرف ما ستؤول إليه هذه الأحداث .
ويرى السنوسي أن "الصنصرة أمر لا يجب استسهاله"، مضيفا "ينبغي إعطاء مهلة للمبدعين للتعبير ومن ثمة نقد العمل".
وكتب بوغلاب في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية "تبين انو برشة مثقفين وثوريين ونقابيين. ومصلحين ما عندهم ما يعملو غير يتفرجو في تلفزة سامي الفهري، لا قهوة لا صلاة تراويح لا طرح رامي لا. يزوروا عاىلاتهم لا يقراو كتاب او جريدة
ناس في حالة عطالة مركبة ، ما يخدمو في شي و ما يحبو حد يخدم
ناس كارهة للفن وللحرية
مسلسل الفلوجة ينجم يكون .... حاشاكم لكن موش من حق اي كان ينظر للقمع وللرقابة
بلاد ما بركها كان نسق التفكير هذا
مستقبلا. شاوروا لسعد اليعقوبي واشباهه قبل. كتابة اي اغنية. وقبل نشر اي مقال وقبل كل اغنية".
وقال "مستقبلا. شاوروا لسعد اليعقوبي واشباهه قبل. كتابة اي اغنية. وقبل نشر اي مقال وقبل كل اغنية".
وكانت الحلقة الأولى من مسلسل "فلوجة" لسوسن الجمني أثارت جدلا واسعا خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويرى عدد من النقاد والأكاديميين أن دور الفن هو تعرية الواقع وفضحه ودق ناقوس الخطر للفت الانتباه إلى الظاهرة بهدف معالجتها، فيما يرى آخرون أن الأعمال الدرامية ينبغي أن تُراعي خصوصية شهر رمضان ومشاعر التونسيين في هذا الشهر، وأن تكون حرية التعبير مسؤولة.
و استنكر وزير التربية محمدعلي البوغديري بشدة ما تضمنه مسلسل "فلوجة" من أحداث، لكن في المقابل اعتبرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري "هايكا" أن الأعمال الدرامية لا يمكن الحكم عليها من حلقاتها الأولى.
وأكد البوغديري أن وزارة التربية سترفع قضية استعجالية لإيقاف بثّ هذا العمل، مضيفا أن المجلس الوزاري المنعقد صباح اليوم بإشراف رئيسة الحكومة نجلاء بودن، قد تطرق إلى هذا العمل وأن المجلس أجمع على أن المشاهد التي يحتويها المسلسل عنيفة ولا تعكس واقع المؤسسات التربوية.
واعتبر أن ما جاء في المسلسل "مجانب للحقيقة" وأن مشاهد المخدرات والعنف هي "حالات قليلة جدا وليست بهذا الحجم من التهويل".
من جهته، قال عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري هشام السنوسي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "ليست المرة الأولى التي تثير بعض الأعمال الدرامية الرمضانية جدلا واسعا، وكانت الهايكا أخذت قرارات سابقة في هذا الشأن منها بث الحلقات في وقت متأخر وليس في وقت ذروة المشاهدة"
وبيّن أن الأعمال الدرامية لا يمكن الحكم عنها من الحلقة الأولى، معتبرا أن الأحداث تتطور مع تتالي الحلقات ولا أحد يعرف ما ستؤول إليه هذه الأحداث .
ويرى السنوسي أن "الصنصرة أمر لا يجب استسهاله"، مضيفا "ينبغي إعطاء مهلة للمبدعين للتعبير ومن ثمة نقد العمل".
وكتب بوغلاب في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية "تبين انو برشة مثقفين وثوريين ونقابيين. ومصلحين ما عندهم ما يعملو غير يتفرجو في تلفزة سامي الفهري، لا قهوة لا صلاة تراويح لا طرح رامي لا. يزوروا عاىلاتهم لا يقراو كتاب او جريدة
ناس في حالة عطالة مركبة ، ما يخدمو في شي و ما يحبو حد يخدم
ناس كارهة للفن وللحرية
مسلسل الفلوجة ينجم يكون .... حاشاكم لكن موش من حق اي كان ينظر للقمع وللرقابة
بلاد ما بركها كان نسق التفكير هذا
مستقبلا. شاوروا لسعد اليعقوبي واشباهه قبل. كتابة اي اغنية. وقبل نشر اي مقال وقبل كل اغنية".
