Tunisia
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

ندوة إقليمية بتونس لاختتام مشروع تمكين النساء في المنطقة المتوسطية في قطاع الأغذية الزراعية

ندوة إقليمية بتونس لاختتام مشروع تمكين النساء في المنطقة المتوسطية في قطاع الأغذية الزراعية

انطلقت صباح اليوم الجمعة بالعاصمة أشغال الندوة الإقليمية الختامية حول "تعزيز الإدماج الاجتماعي للمرأة والصمود الاقتصادي من خلال الابتكار الاجتماعي الريفي" التي ينظمها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" في إطار مشروع "الابتكار الاجتماعي في قطاع الأغذية الزراعية لتمكين المرأة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

وأبرزت وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن امال بلحاج موسى، في افتتاح هذه الندوة، أهمية التشبيك مع الهياكل الحكومية "لاتمام مهمة التمكين الاقتصادي للمرأة"، حسب تعبيرها، داعية الجهات المانحة الى ان لايقتصر دورها فقط على التكوين والتمكين الفني وانما أيضا على تمويل المشاريع للراغبات في بعث مشاريع.


وقالت إن المراة تكون جاهزة للتمكين الاقتصادي عبر التكوين والهياكل الحكومية المتعددة باستطاعتها استكمال عملية التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات وخصوصا منها وزارة المراة عبر اليات مختلفة على غرار البرنامج الوطني لريادة الاعمال "رائدات" وبرنامج التمكين الاقتصادي للاسر ذات الوضعيات الخاصة وبرنامج التمكين الاقتصادي لامهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي.

وأعلنت أنّ الوزارة ستنطلق في إعداد الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالنساء والفتيات في الوسط الريفي يوم 15 أكتوبر القادم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية.

ومن جهتها قالت المديرة التنفيذية لمركز المراة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" سكينة بوراوي ان هذا المشروع الذي يعد مركز كوثر شريكا فعليا فيه يهدف بالأساس الى التمكين الاقتصادي الحقيقي للمراة في 4 بلدان وهي تونس وفلسطين وإيطاليا واسبانيا.

كما يهدف المشروع، وفق ذات المتحدثة، الى تعزيز مشاركة النساء في سوق العمل وتحفيزهن على احداث المشاريع من خلال الاستفادة من إمكانيات قطاع الأغذية الزراعية الكبيرة وغير المستغلة من اجل الابتكار والنمو.

وابرزت سكينة بوراوي ان ما يميز هذا المشروع الذي تواصل العمل به لمدة ثلاث سنوات ونصف وبتمويل من الاتحاد الأوروبي في اطار "برنامج التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط " بقيمة 2,8 مليون أورو، هو التركيز على البحث الميداني الذي أثبت ان مختلف نساء هذه البلدان يعانين من نفس المشاكل وذات العراقيل مع اعتبار بعض الخصوصية بالنسبة لدولة فلسطين.

وأضافت انه تم التأكد أيضا من خلال هذا البحث الميداني ان المراة العاملة في القطاع الفلاحي لا يمكن لها ان تعمل بصفة منفردة بعيدة عن محيطها الاسري والمحلي ملاحظة ان نجاحها مرتبط بمتانة علاقاتها بعائلتها واجوارها.

ولفتت من جهة أخرى الى ان 120 امراة من البلدان الأربعة المشاركة في هذا المشروع تلقين تدريبا معمّقا وحصص مرافقة وتمكنّ من احداث مشاريعهن الخاصة او إيجاد وظيفة مستدامة في قطاع الأغذية الزراعية مما حقق ادماجهن اقتصاديا واجتماعيا، ومن بين هذه المجموعة نساء من تونس وتحديدا من ولايتي باجة ومدنين.

وللاشارة فقد تم على هامش هذه الندوة تنظيم معرض لمنتجات النساء المستفيدات من تونس وفلسطين واسبانيا.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار