أفاد رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، محمد الطاهر عزوز، بأن حالة نمو 98 بالمائة من المزروعات (160250 هكتارا) سيئة ، مقابل 2 بالمائة (3350 هكتارا) دون المتوسط، وذلك نتيجة لانحباس الأمطار.
ووصف عزوز الموسم الفلاحي الحالي 2022-2023 بالجهة بالصعب نظرا للعوامل المناخية المسجلة منذ بداية الموسم وتأخر نزول الأمطار التي بلغت معدلاتها منذ بداية الموسم 117 مم وهو ما يمثّل نسبة 36 بالمائة من المعدل العادي للفترة و27 بالمائة من المعدل السنوي، معتبرا أنها كميات ضئيلة لموسم الزراعات الكبرى.
وأضاف المسؤول أن ارتفاع درجات الحرارة أثّرت كذلك سلبا على نسبة الإنبات والحالة العامة للمزروعات حيث تعاني جل المزروعات من إجهاد مائي حاد، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن أغلب الفلاحين توقفوا عن الري لعدم جدوى العملية خاصة وأن الموسم الفلاحي الحالي يتطلب ريا كاملا نتيجة ضعف التساقطات، كمل سيتم التفريط في البعض من المساحات المزورعة للرعي والبقية للعشابة إلى جانب حراثة لبعض القطع التي لم تتم فيها عملية الإنبات، مؤكدا على تأثر قطاع تربية الماشية بعدم توفر غطاء نباتي.
ولخّص، في تصريح، اليوم الخميس، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، حالة نمو الحبوب بالسيئة باعتبارها تترواح بجلّ المناطق بين نمو سيء وضعيف، فضلا عن تسجيل غياب للإنبات، أو إنبات ثم ذبول وموت للنباتات على مساحات شاسعة في أغلب الحقول.
ووصف عزوز الموسم الفلاحي الحالي 2022-2023 بالجهة بالصعب نظرا للعوامل المناخية المسجلة منذ بداية الموسم وتأخر نزول الأمطار التي بلغت معدلاتها منذ بداية الموسم 117 مم وهو ما يمثّل نسبة 36 بالمائة من المعدل العادي للفترة و27 بالمائة من المعدل السنوي، معتبرا أنها كميات ضئيلة لموسم الزراعات الكبرى.
وأضاف المسؤول أن ارتفاع درجات الحرارة أثّرت كذلك سلبا على نسبة الإنبات والحالة العامة للمزروعات حيث تعاني جل المزروعات من إجهاد مائي حاد، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن أغلب الفلاحين توقفوا عن الري لعدم جدوى العملية خاصة وأن الموسم الفلاحي الحالي يتطلب ريا كاملا نتيجة ضعف التساقطات، كمل سيتم التفريط في البعض من المساحات المزورعة للرعي والبقية للعشابة إلى جانب حراثة لبعض القطع التي لم تتم فيها عملية الإنبات، مؤكدا على تأثر قطاع تربية الماشية بعدم توفر غطاء نباتي.
