وبين اللطيف في تصريح ل"وات" اليوم الجمعة، ان العوامل المناخية الصّعبة السابقة التي تميّزت بنقص حاد في التساقطات المطرية والارتفاع القياسي في درجات الحرارة، أدى الى تيبس اكثر 50 الف شجرة زيتون تحت تصرف ديوان الأراضي الدولية التي تضرّرت من العطش ونقص المياه، معبرا عن ارتياحه الكبير بعد التساقطات المطرية الأخيرة والتي اكد انها ستساهم دون شك في انقاذ أصول الزياتين وطمأنة الفلاحين على مسار بقية الموسم الفلاحي، وشدد على ضرورة بعث لجنة جهوية دائمة تكون مهمتها استشراف فترات الجفاف وتغير الظروف المناخية والعمل على معالجة تداعياتها في الابان
وأضاف انه ستكون للامطار الأخيرة ايضا تأثيرات إيجابية على الأشجار المثمرة والغلال الصيفية وذلك فضلا عن دورها في تغذية المائدة المائية التي تراجع منسوبها في السنوات الأخيرة ، مما أدى الى تقلص مردودية الضخ ببعض الابار العميقة بنسبة تراوحت بين 30 و50 بالمائة ، وعبر في المقابل عن تخوفه من تواصل تقلص استغلال المساحات السقوية العمومية بولاية سوسة والتى وصلت الى الى ما دون 250 هكتارا حاليا، وذلك بعد ان كانت تمسح 2500 هكتار، بسبب ندرة المياه وضعف الموارد المائية المتأتية بالأساس من سد نبهانة.