Yemen
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الكل رهينة.. لماذا نقل الحوثي معركته إلى الاقليم واستهدف الرياض وأبوظبي؟

بعد ثمان سنوات من الحرب لم يعد اليمنيون والمجتمع الدولي يطالب الحوثي بالتراجع عن الانقلاب وتسليم العاصمة وأسلحة الدولة، بل الكل يتفاوض معه حول تبعات الحرب فك حصار المدن ، نزع الألغام ، إطلاق سراح المختطفين، عودة المشردين، إيقاف الصواريخ والدرونز والهجمات المسلحة، السماح للإغاثة.
لم يضع الحوثي اليمنيين رهينة لطموح الإمامة بالعودة إلى حكم اليمن فقط، بل وضع الاقليم كله رهينة لأحلام إيران.
كل ذلك اختفى في المفاوضات والإعلام ولم يبق منها إلا تساؤلات تشغل الرأي العام اختلقها الحوثي ليحرف الجميع عن المعركة الحقيقية ، لماذا لبس المفاوضون الحوثيون البدلات العسكرية؟
لماذا سمح لجوازات الحوثي العمل بها ؟
لماذا عملة الحوثي مختلفة القيمة عن العملة الرسمية، في حين المواد الغدائية في صنعاء أغلى؟
لماذا لم يطلق سراح المختطفين، ولماذا اختطف موظفي السفارات؟
لماذا يزرع الألغام ويصنع الصواريخ والدرونز ويشتري السلاح بأنواعه، ويحشد المقاتلين ويربي جيلا يصل عدده اكثر من مليون مقاتل عقائدي؟ هل معه معركة تتعدى حدود اليمن؟
لماذا نقل الحوثي معركته إلى الاقليم واستهدف الرياض وأبوظبي؟
أسئلة كثيرة مع كل يوم يبقى الحوثي مسيطر على العاصمة صنعاء تزداد هذه الأسئلة، وكل هذه الأسئلة لا تحتاج إلا إلى إجابة واحدة فقط، هل الحوثي مصير اليمنيين وعلينا التعامل معه كما يتجه الاقليم والعالم ؟ أم على اليمنيين خوض معركة مقدسة مع هذا الفيروس لا مع تداعياته من الحمى والألم؟.