لم أؤيد في حياتي قط أي اختصاص قضائي أو عقابي أجنبي على مواطن سوداني، وأحمد الله أنني لم أكسر القاعدة في عبد الرحيم دقلو ولا غيره مهما كانت جريمته،

وقلت بالصوت الجهير أن ضد العقوبات الخارجية عليه وعلي أي منتم للدعم السريع، ولن أصفق لعقوبات أمريكية على متهم سوداني إذ توجد لجنة لإنتهاكات مليشا الدعم السريع برئاسة النائب العام، ويجب أن تكون هي القائدة والسائدة وما عداها “مكمل” لها إذا وافقت “السيادة الوطنية”.
عندما وقفنا مع البشير ضد الجنائية لم نقف مع حزب أو توجه، وقفنا مع مبدأ.

وكذلك نجدد التحفظ على صياغة المطالبة بربط الدعم السريع بالارهاب، وقلنا لا بد أن يكون هذا (قبل أي تعاون خارجي) مؤسسا بإحكام على الإجراءات التي تمت داخل الوطن في مواجهة المليشيا ومن يعينها ويبرر لها.

في حالة علي كرتي، أضع أمامي ذات المبدأ الراسخ الذي لم اخالفه والحمد لله، وهو الرفض القاطع لأي إختصاص قضائي أو عقابي أو حتى (لوم وعتاب) أجنبي على أي مواطن سوداني.
وأضيف أنه بكل أسف، هذه المرة أمريكا عاقبت نفسها لأن الدفع بفصيل كبير ومؤثر مثل الحركة الاسلامية بعيدا عنها يجعل من الصعب جدا على الجميع التعامل مع أمريكا، وستجدون الفرق.

مكي المغربي