□ إن مايحدث في نيالا منذ عدة أيام ليس مجرد جولة عادية من جولات الحرب.
ما يحدث في نيالا غزو أجنبي مكتمل الأركان. مطار أم جرس حيث التشوين وتجمع لشتات مرتزقة من تشاد والنيجر وجنوب السودان وليبيا ويوغندا وأفريقيا الوسطى.

□ مع مغريات ودفعيات مالية كبيرة جلبها المدعو عبد الرحيم دقلو من كينيا نقدا.
□ وأسلحة حديثة وكثيفة بما فيها المسيرات ونحو 300 عربة قتالية جديدة بكامل عتادها.
□ في المقابل ما سطره أبطال الفرقة 16 من صمود كان فوق كل تصور، شيئ لا يوصف من الجسارة والفدائية والشجاعة والاقتحام وإزدراء الصعاب وقهر المستحيل واستعداد للشهادة والتضحية.

□ كان الناس يظنون بأن ما حدث في المدرعات والقيادة وكرري والمهندسين هو نهاية حد البطولات، ولكن نيالا وزالنجى قدما ملاحم فوق كل خيال.

ملاحم أشبه بالأساطير.
تقبل الله منهم وعلى رأسهم قائدهم اللواء حسين جودات وكل ضباطه وجنوده الذين صدقوا الله وأوفوا بعهد قائدهم أسطورة زمانه الشهيد اللواء ياسر.

□ يجب أن يخرج كل سوداني مفكرة الأحداث الأهم في حياته ليكتب في سطورها ملحمة الفرقة 16 ويتركها وصية للأحفاد والأجيال تقرأها فتلهمها معاني الوطنية والشجاعة والثبات.
□ حقاً لقد حجز هؤلاء الأبطال مقاعدهم في صدارة التأريخ.

كتب: هشام عثمان
Hisham Osman Mohammd