إشاعة اجتماع البرهان بقيادات الإسلاميين هدفها ابتزاز البرهان والضغط عليه ووضعه في موقع الدفاع.

خيار سحق التمرد هو خيار الجيش ومن قبله خيار الشعب السوداني؛ سحق التمرد ومن ثم محاسبة كل من تورط في التآمر مع المليشيا على الدولة وعلى الشعب السوداني حساباً يتناسب مع الجرم. هذا اتجاه لا رجعة ولا حياد عنه.

الكيزان ككتلة ذات ثقل سياسي واجتماعي وعسكري مع هذا الاتجاه وهذا من حسن حظ الشعب السوداني وسوء حظ الخونة والعملاء وأسيادهم. شاء من شاء وأبى من أبى هناك خندق واحد فقط لا غير يقف فيه الوطنيون الشرفاء من ابناء الشعب السوداني يتقدمهم الكيزان ثم يأتي من بعدهم البقية من يسار ويمين وغيرهم، الكيزان قدام وهم رأس الرمح في هذه المعركة والبقية وراءهم، دي الحقيقة للعاجبه والماعاجبه. الخندق الآخر فيه الخونة والمرتزقة والعملاء ومعهم المحايدين وأشباه المحايدين.

والشعب السوداني منتصر بإذن الله بجيشه وكيزانه والذين اتبعوهم باحسان من بقية القوى الوطنية. والخونة والمرتزقة إلى انسحاق وزوال إن شاء الله.

حليم عباس