لا أحمل هما كبيرا في موضوع نهاية الحرب في الخرطوم قريبا جدا ان شاء الله
لكن الخوف من استدامة حرب جديدة بغرب السودان بدارفور

فالذي يتابع للمجريات هناك يجد من يبث الكراهية بين مكونات تلك المناطق و يشعل نار العصبية و القبلية و يزكيها

و للأسف أن يكون ذلك من علية القوم
نحتاج بشدة للتذكير بحرمة الدماء و نهي الإسلام عن القبلية و العصبية
و أذكر هنا أن شيخنا محمد الأمين إسماعيل حفظه الله تعالى كان كثير الترداد لدارفور و كان كثيرا ما يتكلم عن القبلية و سفك الدماء

فقد جاب الشيخ عواصم ولايات دارفور كلها عدة مرات و كذلك كثير من القرى و المدن هناك لأن العدو دائما ما يشعل نار الفتنة هناك و كأنه لا يريد استقرارا لهذا الإقليم أبداً
و هذه بعض المدن و القرى التي زارها الشيخ :

نيالا
الفاشر
الجنينة
الضعين
زالنجي
كاس
شنقلي طوبايا
أم شالايا
عد الفرسان
ربنا يحقن الدماء و يحفظ السودان و أهله و يعجل الفرج قريبا

مصطفى ميرغني