لماذا انتحرت قحت المركزي؟!
كان بإمكانها النزول من عربة الدعم السريع مع بدايات الحرب وتأكيد هلاك حميدتي!
طبعاً لو كان حميدتي حياً لما تجرأ بابكر فيصل على القول بأنهم لم يكونوا حلفاء للرجل!
كان ح يفتّهم نفر نفر ويكشح الحلة!!

# الشاهد ..
أنا أتصوّر أن أصدق عبارة تلخص موقف قوى الحرية والتغيير هي التي قالها خالد سلك حين زلة لسان: ” الانتخابات ما بتجيبنا “.

– قحت لا تريد الوصول لانتخابات البتة، وليس لها أمل مطلقاً في حكم السودان أو التأثير على الأحداث فيه بعيدا عن الدعم السريع وحميدتي.

– بُروك القحاتة لحميدتي في الخرطوم 2 كان بمثابة ميلاد للعلاقة والمعادلة التي حكمت البلاد للسنوات الأربع التالية: ” قحت ترفع حميدتي سياسياً، مقابل الحماية من الجيش والاسلاميين” .

– ثورة ديسمبر “العظيمة” هي عبارة عن ” انقلاب حميدتي على اللجنة الأمنية”.
– وجود قوات الدعم السريع كان هو الضامن الوحيد لعدم قيام انقلاب داخل الجيش ضد سير الأحداث خلال السنوات الأربع الماضية.

# قحت لم يكن أمامها بعد الحرب إلا أن تلبس كدمول وتموت بالضربة القاضية،
أو تتخذ المواقف الرمادية وتموت “موت سريري “.

هشام بلال طه