اليوم أثبتت قحت أن شرعيها مستمدة من ظهر حميدتي وليس من رحم الثورة والثوار !!
على ذٍكرى الوسيخه الدستوريه الأولى ولثلاثه أعوام متتاليه إستندت قحط على شرعية الثورة أيدت بموجبها مشاركة البرهان بالجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي بل وصًفقت له وإحتفت بعودته وأيدت ماقاله ولم تُمانع أو ترفض مشاركته ولم تصفه بأنه إنقلابي أو فاقد للشرعيه كل ذلك تم بعد إجراءات الخامس والعشرون من اكتوبر التي وصفتها قحط بأنها إنقلاب العجيب في ذلك إن حمدوك رمز الشرعية الثوريه وإله المدنيةٍ نفسه وقّع إتفاق مشهود يوم 21 فبراير طرفه الآخر البرهان نفسه وذلك بعد الإنقلاب بشهر حينها كان عدد الشهداء من الثوار 31 شهيد وشهيده ولم تكتفي قحط بذلك بل لجأت لصياغة و #سيخه دستورية ثانيه إسمها الإطاري وعملت ع تسويقها وشًرعت في توقيعها تحت ذريعة إيقاف الإنقلاب ولم يكن لها إعتراض ع توقيع البرهان كشريك متجدد بذات الزي العسكري لمرحله أخرى من النفاق والكذب السياسي !!
اليوم نسيت قحط ونسي حمدوك ومن معه كل ذلك #السخف الذي سقط تحت غباره مئات الأحرار من خيرة شباب والسودان وقالو بأن البرهان غير شرعي وغير مؤهل وغير معترف به ولا يحق له المشاركة في مجلس الأمم المتحدة لأنه قام بإنقلاب 25. إكتوبر ،،
هذا الرفض للبرهان إتضح بأنه ليس رفضاً مبني على نهج الدفاع عن شرعية الثورة التي نعرفها ويعرفها الثوار وليس له صله بآمال الشعب وتطلعاتهم ولايخاطب مشاعر العامه وليس له أساس من الصحه وغير قابل للإستساقه لأن الكل يعلم داخلياً وخارجياً بأن البرهان هو أم شرعية الثورة وهو من أتى بحمدوك وأتى بقحت وأتى بحميدتي ،،
اليوم علم الشعب السوداني وتأكد بأن
الشرعية التي تنادي بها قحط منذ سقوط نظام الانقاذ وتستميت في الدفاع عنها هي ليست شرعية الشعب السوداني التي نادى بها وهتف بشعاراتها وفداها بنفسه وماله بل هي شرعية وجود #المليشيا والجنجويد في مشهد السياسية السودانيه وليس لها علاقة بشرعية الثورة التي مات من أجلها خيرة أبناء الوطن الأبرار !!
علينا أن نستيقظ يا رفاق الشهداء فشيطان السودان أطل بقرنية وإكتمل شكله القبيح الذي لم نكن نراه من قبل !!
مزيداً من الشجاعه ياقحاطه فأنتم اليوم أكثر وضوحاً من الأمس بألف مره فكم نحن محظوظون وسعداء ،،
#مليشيا_الدعم_السريع_منظمه_إرهابيه
#قحت_مجموعه_إرهابيه
#إنهاء_التمرد
حقيقه لم نكن ندري بأن شرعية قحت مستمده من رحم المليشيا وليس رحم الشعب !!
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
