▪️ما وراء زيارة البرهان يوم الثلاثاء إلى السعودية سيتفاجئ الجميع بـ👇
🔸برهان جديد رغم إنه هو نفسه.
🔸دعامة جدد رغم إنهم هم ذاتهم.
🔸قحاتة جدد رغم إنها نفس الوجوه.

▪️سيلتزم الخليج بتعويضات وهذه التعويضات سوف تروح في جيوب المسؤولين (مخصصات وسفر وبدلات وضيافة) وبعض ترتيبات تجهيزات العساكر ومستشاري المرحوم، والاتفاق على خروج المتمردين من البيوت ذات نفسه سيكون انتصاراً في هذه المفاوضات وسترقص الناس فرحاً، بينما ترمي البيئة والأثر النفسي كل ثقلها على المواطن.. سيضطر للمواطن بالقبول بأي شيء يمليه جواسيس الاماراتيين لفرض ديانتهم الابراهيمية وعلمنة المنطقة هذا حلم لن يتخلى عنه ابن زايد واقترب تخقيقه مع حلم رؤية السعودية ٢٠٣٠م، هذا الوطن لا وجيع عليه، ليس هنالك ضمير حي يرى مصلحة المواطن المسكين، الكل يسعى ليأكل وينتفخ على حساب هذا المواطن.

🔸هذه الزيارة لولا تحرك الحوثي وتهديداته وحاجة السعودية لمقاتلين لما تمت، المهم الناس تركز في (مستشاري حميدتي والقحاتة) وبعد هذه الحرب كل شاب سوداني يتمنى أن يتحسن وضعه الاقتصادي وبناء ذاته من جديد بعد فقد كل شيء، ومن كان مغترباً أيضاً ستجده فقد كل مخزونه وما جمعه لصالح أهل وأقاربه النازحين، وسوف تتشدد القيود والاقامات كما الآن في مصر وصلت التأشيرة ل(مليار جنيه بالقديم).

▪️أن تحسن وضع الشباب السودانيين ليس في مصلحة الخليج لأن تحسن الوضع الاقتصادي في السودان يعني عدم رغبة الشباب بالمشاركة في الدفاع عن دول الخليج، وانه كلما قوي الحوثي احتاجت السعودية لمزيد من الجنود لذا كان لابد من لخبطة الأوضاع في السودان لتوفير مزيداً من المقاتلين الذين ضاع مستقبلهم بين صراعات السياسيين وطموح حركات الارتزاق وتجار البشر، هذه الحرب ولو ذهب البرهان إلى القمر فإنه لن يستطيع حلها ببساطة لأن من يملك حلها دولتي (السعودية _ الامارات).

جنداوي