تصريح منسوب لرئيس حزب مريم (برمة ناصر) يناشد فيه عقلاء الكيزان بإيقاف الحرب. شكرا برمة على الاعتراف الصريح بأن للكيزان عقلاء. ولكن كيف يكتمل بنيان الوطن إذا كان الكيزان يبنوا وأنت تهدم؟.

وكم يكون الأمر مستقيما ومقبولا إذا أعترف برمة بجريمة إشعاله للحرب. ومن ثم الندم على ذلك. ومطالبته للشارع بالغفران. ولكن أن يرمي عقلاء الكيزان في (يم) خزلانه ويطالبهم بعدم الابتلال من مياه حربه الآنسة. فتلك خيبة تضاف لخيباته كسياسي.

أما خيباته العسكرية في تقديرنا ليس لها علاج إلا الدروة. عليه نناشد برمة كرجل بلغ من العمر عتيا. وأشتعل رأسه شيبا. قبل كل شيء أن يحكم صوت العقل. فما عادت مثل بضاعته (دقلو) مقبولة عند المشتري البسيط. فهي حرام. لأنها مستوردة من السفارات.

ومثل هذه التصريحات تعتبر في أعلى درجات القبول عند الآخر من باب (طق الحنك) ليس إلا. وخلاصة الأمر يكمن الحل في تكوين جبهة عريضة من عقلاء الكيزان وعقلاء قحت (إن وجدوا).

وبقية القوى السياسية يمينها ويسارها. مع وجود الجيش (كألفة) لضبط الفصل من الهرجلة السياسية والعمالة البينة. لتمر الفترة الإنتقالية بسلام. ومن ثم ترك الأمر لسيده (الشعب) ليقول كلمته.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الثلاثاء ٢٠٢٣/٩/٢٦