قالت رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب فرع مراكش، نزهة بلقشلة، أنها جمعيتها تترافع على المساواة في وضع المرأة السلالية في حول الأراضي الجماعية، مشيرة الى أن المرأة السلالية تتعرض للعديد من المضايقات، أهمها ترضها للتمييز.
وأضافت بلقشلة، في تصريح لـ”فبراير”، أن الوقف الغاية منه دعم الفقراء والمساكين، وبناء المساجد، وهذا ما جاء به الدين الإسلامي، مردفة أن المغرب شهد الوقف في وقت الأدارسة مع فاطمة الزهراء الفهرية التي أوقفت مالها لبناء جامع القروين، وتطور بعد الحماية على مستوى الترسانة القانونية.
وأكدت المتحدثة ذاتها، على أن ما يسمى بالوقف المعقب يجب إلغائه في هذا الزمن وذلك بسبب التميز الذي يمارسه في حق المرأة، وتعارضه من الدستور المغربي لسنة 2011، والذي ناهض جميع أشكال التمييز المسلط على المرأة كيما كان نوعه، كما أنها يتنفى مع قواعد الإرث.
بلشقلة، أبرزت أن الوقف المعقب أصبح يتستغل في التهرب من الضرائب، أو الحفاظ على الثروة داخل في العائلة، مشيرة الى أنه عند نهاية سلالة الذكور في العائلة، تهني معه تملك العائلة لها الوقف من طرف النساء.
وطالبت نزهة بلشقلة، أنه يجب ملائمة القوانين المتعلقة بالوقف، مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، والقوانين الوطنية، بالإضافة إلى الإلغاء النهائي للوقف المعقب وتصفيته.
تقرؤون أيضا:
إخوان العثماني ينددون بالسياسات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية