Kuwait
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

حكومة “أرى وأسمع ولكن .. لا أتكلم”!

ما يحدث حول موضوع “البديل الاستراتيجي” لا يمكن تفسيره إلا بأنه سوء تصرف وغياب تام للحكمة في التعامل مع هذه القضية التي تعني وتمس جميع المواطنين بلا استثناء..

أين الحكمة يا حكومة في أن تثار هذه القضية منذ وقت طويل ويترك الأمر للشائعات والتسريبات والتحليلات، بل والأدهى من ذلك يخرج أحد المغردين ويتحدث عن الأمر وكأنه عضو في الحكومة أو متحدث باسمها وسط صمت مستغرب من الحكومة والمعنيين فيها عن أمر البديل الاستراتيجي.

صمت حكومي رغم امتلاكها كل المعلومات، وهذا يمكن اعتباره عدم ثقة الحكومة بعملها ، وحتى لم تكلف نفسها عناء نفي الأمر أو تأكيده أو حتى استدراكه بالاعلان والوعد بأنه سيتم الحديث وشرح  ما يسمى “البديل الاستراتيجي” في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

حكومة لديها وزير مالية يسمع ويرى متابعة الناس لكل التسريبات دون أن يكون له أي تفاعل معها.

لا أحد حقيقة يفهم ما هو سبب هذا الصمت الحكومي، حتى باتت حكومة “أسمع وأرى ولكن لا أتكلم” وكأنها حكومة تطلق بالونات الاختبار دون الرغبة بتحمل المسؤولية. 

محرر الشؤون المحلية