امرأة كويتية مسنة تعاني من الزهايمر وتتغذى من خلال الأنابيب ، محتجزة في أحد مستشفيات تايلند لأن عليها مستحقات للمستشفى لم تدفع من شهر مارس وذلك بسبب رفض اللجان الصحية بالكويت للتقارير التي ترسلها سفارتنا في تايلند !
لا نعلم هل السفارة تقف عاجزة أمام ولد هذه المسنة الذي يراجعها طلبا للمساعدة ووزارة الصحة لا تلقي لها بالًا ؟!، وما هي الصلاحيات التي تملكها السفارة حتى تجعلها عاجزة عن مساعدة هذه المسنة وهي كويتية وأحد رعاياها ؟!.
يا سمو رئيس الوزارء ، في كل سنة نسمع عن مساعدات ومنح تُقدم لدول وشعوب اخرى ، بينها هذه المريضة المسنة طريحة الفراش في بلد غريب ولم تجد مساعدة أو منحة من بلدها وهي ابنة هذا البلد، بينما في دول أخرى شقيقة كنا نسمع ومازلنا، عن الحقوق المكفولة للفرد من شعبها في الخارج ، وإذا وقع أحد أفراد شعبها في مشكلة “فلا ينام على ضيم” وسفارته من خلفه.
لذلك نتمنى التفاعل من طرف سموكم مع هذه المحنة التي تعيشها حاليا هذه المسنة وولدها في تايلند.
نقطة مهمة:
لدي رقم هاتف الابن الاخر للمسنة المريضة وهو في الكويت ، وهو الذي يسعى ليل نهار من لجنة صحية إلى أخرى وهي ترفضه المرة تلو المرة !
سلطان بن خميّس
