Bahrain
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

5 مراحل تمر بها مريضة السرطان... فكيف ندعمها؟

يصيب السرطان، المريض بالقلق والتوتر، ولكن ذلك لا يقتصر عليه فقط، بل الأسرة بأكملها تتأثر بذلك، وربما يمكن أن يؤدي تشخيص سرطان الثدي إلى الإصابة بالصدمة للمريضة التي تم تشخيصها، خصوصا أن ذلك قد يمس من أنوثتها في اعتقادها، لذا يعانى العديد من مقدمي الرعاية من الاضطرار إلى موازنة حياتهم بالاقتران مع المسؤوليات الجديدة المتمثلة في رعاية أحبائهم.
مريضة سرطان الثدي تمر بمراحل مختلفة من الصدمة النفسّية التي تختلف بمدّتها الزمنّية وحدّتها من امرأة إلى أخرى، ومن أهم المراحل النفسية التي تمر بها المرأة عند تشخيصها بسرطان الثدي هي مرحلة الإنكار وعدم التصديق، وذلك هو استجابة طبيعية عند التعرض لصدمة نفسية مثل التشخيص بسرطان الثدي، أما المرحلة الثانية فهي الغضب.
في المرحلة الثالثة تبدأ المساومة، وعادة ما تكون محاولة لاستعادة التحكم من خلال سلسلة افتراضات، وبعدها يبدأ التوتر والحزن الذي قد يصل للاكتئاب، في حين المرحلة الأخيرة تتقبل المريض المرضى وتتعايش معه.
طوال هذه المرأة تعيش العائلة المحيطة بها حالة من القلق والتوتر، إلا أن هناك بعض الخطوات التي قد تساعد على مساندتها خلال هذه الفترة، إذ إن من الضروري أن يتم إعلامها بأن نســبة الشـفـاء مـن سرطان الثدي تتجـاوز 90 % عند اكتـشافه فــي المــراحـل الأولى، إضافة إلى أهمية تزويد المريضة بالمعلومات الصحية اللازمة بصورة مبسطة وتشجيعها على بدء العلاج والاستمرار فيه، وإن تقديم مزيد من الحب والاهتمام والرعاية من قبل عائلة المريضة والمحيطين بها، وتنظيم برنامج ترفيهي بين فترة وأخرى، إلى جانب مشاركتها تفاصيل الحياة، وبث الأمل والإيجابية فيها، وتحفيزها على ممارسة النشاط البدني والرياضة، كل ذلك يساعد على تعدي هذه المراحل والخروج منها بسلام.