قال رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان علي الدرازي بكلمته في أعمال المؤتمر الدولي المعني بالحق في بيئة صحية وملائمة إن الربط ما بين ثقافة حقوق الإنسان وحق الإنسان في العيش في طبيعة سليمة وبيئة صحية، بدأ منذ فترة بسيطة جدا، وهنا وضع على عاتق المؤسسات الوطنية أن تعمل من اجل حماية حقوق الإنسان.
وأردف أن جزءًا من عملنا نحن هو تعزيز الثقافة في حق الإنسان في بيئة سليمة، وبالتالي زيادة الوعي بحماية البيئة وهو جزء من عمل المؤسسات الوطنية والجمعيات الوطنية العاملة في مجال حماية البيئة وحماية حق الإنسان في بيئة جيدة. وأوضح الدرازي أن دول الخليج العربي تعلمت من الأخطاء التي ارتكبها العالم، مبينا أن التطور الذي شهدته دول الخليج خلال 50 سنة بعد اكتشاف النفط، ما أدى إلى الطفرة العمرانية المشهودة، مؤكدًا عدم وجود نضج كاف في تلك الفترة بأننا نرتكب أخطاء ضد البيئة أو ضد الطبيعة، ما أدى الى انحصار الرقعة الخضراء لدينا كما أن الثروة السمكية والمياه الجوفية تأثرت جراء تلك الأخطاء، وأصبح هناك زيادة في نسبة الملوحة في التربة.
