تشهد السوق المحلية معروضا وافرا من الفواكه والخضروات، خصوصًا المانجا المصرية بمختلف أنواعها، والتي نزلت السوق بوفرة، إلى جانب الرمان المصري واليمني، الذي وصلت أسعاره إلى أدنى مستوياتها.
وقال تاجر الخضروات رضا البستاني إن نحو 250 طنا تنزل إلى السوق يوميًا من المانجا بمختلف أنواعها، مثل الكيت والياسمين وغيرها، والتي هبطت بالأسعار إلى مستويات مناسبة.
وعزا البستاني تدفق معروض المانجا إلى وفرة المحصول المصري في هذا الموسم.
إلى ذلك، أكد البستاني أن أسعار الرمان حاليًا عند أدنى مستوياتها، حيث تباع سلة الرمان التي تزن ما بين 3 و4 كيلو من 800 فلس إلى 1.2 دينار، سعر الجملة.
وبخصوص معروض السوق للحمضيات من البرتقال واليوسفي، أشار إلى أن المنتجات الإفريقية ما زالت متأثرة بالعوامل الجوية، ما أثر على المعروض من الحمضيات، ويتوقع أن تشهد الحمضيات تدفقا أكبر قبل نهاية العام مع موسم الحمضيات المصرية والباكستانية.
وفيما يتعلق بسوق الخضروات، أشار البستاني إلى أن أسعار البصل ارتفعت من 150 فلسا إلى 300 فلس في الفترة الأخيرة؛ بسبب القيود التي وضعتها السلطات الهندية على تصدير البصل، إلى جانب حظر تصدير البصل المصري.
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة المصرية أن قرار حظر تصدير البصل سيتم تطبيقه اعتبارا من يوم الأحد 1 أكتوبر المقبل وحتى 31 ديسمبر 2023، لمدة 3 أشهر، بحسب قرار لمجلس الوزراء.
وذكر المركز الإعلامي لوزارة التجارة المصرية أنه لم يتم إلغاء موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه قبل نحو أسبوع بشأن حظر تصدير البصل، ولكن تم إرجاء تنفيذ القرار حتى مطلع أكتوبر؛ للانتهاء من تسليم الصفقات المتفق عليها مسبقا للمصدرين.
يشار إلى أن البصل المصري كان على مدار سنوات عديدة محور تجاذب، حيث تعرّض في العديد من المرات لوقف التصدير أو منع دخوله إلى أسواق بعض الدول.
وفي مايو 2019، أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري آنذاك عز الدين أبو ستيت، أن الرياض رفعت الحظر المفروض على استيراد البصل المصري، بعد مفاوضات بين الحجر الزراعي المصري والجانب السعودي.
وقبلها في 2017، أعلن وزير الزراعة المصري عبدالمنعم البنا، نجاح المفاوضات الخاصة بإلغاء الحظر عن الصادرات الزراعية المصرية من الفلفل والخس والجوافة والبصل، إلى دولتي الكويت والبحرين.
وكانت الهند كذلك قد فرضت الهند ضريبة تصل إلى 40 % على صادرات البصل، في مساعٍ لدعم جهود كبح التضخم.
إلى ذلك، شهدت السوق المحلية تحسنا في معروض الخس، وهبوطا في الأسعار، مع وفرة في منتجات الليمون مع هبوط في الأسعار.
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.
